عندنا بنت عمي توفي والدها وهي في السادسة من عمرها، ثم رباها أبي وعاشت معنا منذ الصغر، ولعبنا وأكلنا معاً وصرنا مثل الإخوة، ثم تزوجها أخي الأكبر، والسؤال: هل تصح الخلوة بها ومصافحتها والقلوب صافية كما يعلم الله ، أفيدونا مأجورين ؟
هذه أجنبية لا تجوز مصافحتها ولا الخلوة بها، أما الزعم بأن القلوب صافية فهذا غلط، ليس بصحيح، ومن يقول أنها صافية ومن يقول أن الشيطان مات عنكم، الشيطان موجود، فعلى كل حال ولو كانت القلوب صافية كما زعمت ليس لك الخلوة بها، وليس لك مصافحتها ولا النظر إليها، بل يجب الحذر من ذلك لأنها أجنبية، وإن تربت معكم، الواجب الحذر من الخلوة بها، والتمتع بالنظر إليها، أو مصافحتها، ولهذا جاز أخيك أن يتزوجها