أنا شاب مأمور في بنك من البنوك، وهذا البنك يُعطي جوائز شهرية للموفرين معه، وأنا في أحد السحوبات ربحت مبلغ كبيراً، إلا أني الآن لا أعرف هل هو من الحلال أم من الحرام مع العلم أنني لا أتقاضى أي فائدة، ماذا افعل أن كان من الحرام؟
العمل في البنوك الربوية لا يجوز، لأنه من التعاون على الإثم والعدوان، والله يقول سبحانه: وتعاونوا على البر والتقوى، ولا تعاونوا على الإثم والعدوان فلا يجوز لك أن تتعاون معهم في وظائف البنك لا كتابة ولا حساباً ولا غير ذلك، أما التي الربح الذي حصل لك فلم تفسره ولم تبين لنا أسبابه حتى نحكم عليه، فلا بد من تفسير هذا الربح الذي جاءك، وإيضاح أسبابه حتى نعرف الجواب عن سؤاله. يبدو أنه عن طريق هذا الذي يسمونه اليا نصيب فهي السحوبات التي يسمونها شيخ عبد العزيز؟ إذا كان من طريق القمار فهو ما يجوز، حرام. إذا كان من طريق القمار، من اشترى سلعة ووافق الرقم كذا وكذا يحصل له كذا وكذا، هذا من الميسر، من الحرام، من القمار، ما يجوز، وإن كان .... شيئاً آخر فعليه البيان.