بتـــــاريخ : 3/25/2011 11:46:57 PM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1148 0


    امتهان ما فيه ذكر الله من الكروت والقصاصات والجرائد.. وغيرها

    الناقل : SunSet | العمر :37 | الكاتب الأصلى : الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز | المصدر : www.binbaz.org.sa

    كلمات مفتاحية  :

     

     

    بالزر الأيمن ثم حفظ باسم

    أود لفت نظركم إلى هذه الظاهرة وهي: إن في بعض المكاتب تباع أوراق لاصقة بأحجام مختلفة كتب عليها اسم الجلالة أو آيات من القرآن الكريم، وتكون مزخرفة وذات ألوان جذابة، فينجذب إليها الأطفال فيشترونها، والأطفال لا يعرفون ما كتب عليها، إنما يشترونها لألوانها الزاهية فيلعبون بها أو يرمونها، نرجو من سماحتكم التكرم والنصح في هذا الجانب ولا سيما لأصحاب المكاتب، كي ما لا تعميهم سبل التجارة عن هذا الموضوع، جزاكم الله خيراً، والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.


    بسم الله، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فلا ريب أن تعظيم كلام الله وتعظيم أسمائه سبحانه من أهم الفرائض، وذلك من تعظيم الله -عز وجل-، فالواجب على جميع الباعة والمؤسسات الطباعية أن يحذروا وضع اسم الله أو آيات من القرآن في أشياء تمتهن من الأطفال أو غير الأطفال، كالملابس والشراشف التي توضع للإنسان عند النوم أو على الجنائز أو غير ذلك كل ذلك لا يجوز أن يكون فيه شيء من ذكر الله ولا شي من القرآن؛ لأن ذلك يمتهن، وهكذا كل شيء يمتهنه الصبيان أو يمتهنه الناس كالأواني وما أشبه ذلك لا يوضع فيها اسم الله ولا شيء من القرآن، فجميع ما يعرض ذكر الله أو الآيات إلى الامتهان والرمي في القمامات أو في الأرض أو ما أشبه ذلك كل ذلك لا يجوز، بل يجب أن يصان كلام الله وأسماؤه سبحانه عن كل ما هو ذريعة للامتهان ووسيلة للامتهان، وقد صدر منا فتاوى متعددة ومن اللجنة الدائمة في بيان منع ذلك، وصدر منا أيضاً مكاتبات بيننا وبين وزارة التجارة لمنع ذلك، فالواجب على جميع المسلمين أن يحذروا هذه الأشياء التي تعرض كلام الرب سبحانه أو أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام أو أسماء الرب سبحانه بالامتهان بين الأطفال أو بين الناس في ملابسهم أو في مفارشهم أو كراسي أو المخدات التي يتكأ عليه أو غير هذا مما يعرض كلام الرب -عز وجل-، أو يعرض أسماءه أو أحاديث رسوله - صلى الله عليه وسلم – إلى الامتهان نرجو ممن يسمع هذا الكلمة أن يحذر ذلك، وأن يبلغها غيره حتى يكون معيناً على الخير ومتعاونا على البر والتقوى. نسأل لله للجميع الهداية والتوفيق.


    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()