بتـــــاريخ : 6/13/2010 8:57:22 PM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1436 0


    تصعيد جديد بين أنقرة وتل أبيب: جول يلوح بقطع العلاقات.. والجيش يستغنى عن طائرات إسرائيلية

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : عنتر فرحات ووكالات الأنباء | المصدر : www.almasry-alyoum.com

    كلمات مفتاحية  :

    فى تصعيد جديد للأزمة بين تركيا وإسرائيل، قال الرئيس التركى عبد الله جول إنه من المستحيل نسيان الهجوم «الإسرائيلى» على «أسطول الحرية» أو المسامحة فيه بدون اتخاذ مبادرات تسمح بتغيير المعطيات، واصفا هذا الهجوم بـ«الجريمة التى تنفذها منظمات إرهابية»، وألمح إلى أن تركيا يمكن أن تقطع علاقاتها مع إسرائيل إذا لم تف بالمطالب التركية بعد الهجوم، فى الوقت الذى تخشى فيه دوائر رسمية إسرائيلية من مزيد من التدهور فى تلك العلاقات.

    وأشار «جول»، فى حديث نشرته صحيفة «لوموند» الفرنسية، أمس، إلى أن بلاده احتضنت اليهود وقدمت لهم المأوى والأرض على مدار التاريخ وخلال فترات اضطهادهم سواء بعد تهجيرهم من إسبانيا أو بعد الحرب العالمية الثانية،

    موضحا أن تركيا يمكن أن تتسامح مع إسرائيل إذا قدمت اعتذارا علنيا وصريحا، وإذا قدمت نوعا من التعويض لأسر شهداء الاعتداء على أسطول الحرية، وإذا قبلت التحقيق الدولى المستقل فى الجريمة، أو قامت برفع الحصار عن قطاع غزة.

    وردا على سؤال عما إذا كان قطع العلاقات الدبلوماسية ممكن فى حال لم تلب «إسرائيل» هذه الشروط أجاب: «كل شىء ممكن». ولم يستبعد «جول» أن يكون الهجوم على الأسطول عملاً سياسيًا داخليًا «إسرائيل»، مضيفًا «بكل الأحوال يظهر أن الإسرائيليين لم يقدروا قيمة الصداقة التركية».

    فى الوقت نفسه، قرر الجيش التركى استبدال طائرات التجسس الإسرائيلية من طراز «هيرون» بأخرى محلية الصنع للقيام بعمليات استخباراتية فى مواجهة منظمة حزب العمال الكردستانى المتمرد، وقالت صحيفة «حريت» التركية إن مراقبة عناصر الحزب شمالى العراق توقفت بعد أن سحبت إسرائيل خبراءها المكلفين بتدريب الضباط الأتراك فى قاعدة بطمان الجوية.

    على الصعيد ذاته، تخشى جهات رسمية وغير رسمية فى إسرائيل على مستقبل العلاقات مع تركيا، عقب العدوان على أسطول الحرية، ويرى المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية الأسبق، السفير السابق لدى أنقرة ألون ليئيل، أن مستقبل هذه العلاقات «رهن بالتحقيق الجدى فى الهجوم على أسطول الحرية». ويتوقع أن عدم تعاون إسرائيل مع لجنة تحقيق دولية سيؤدى إلى خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

    ومما يزيد من تأزم العلاقات، رسالة تهديد مبطنة أطلقها الجنرال عوزى ديان نائب قائد هيئة الأركان السابق، عبر إذاعة الجيش الإسرائيلى معتبرا مشاركة رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوجان فى أسطول جديد لكسر حصار غزة «إعلان حرب»، بينما سارع رئيس الجناح الأمنى بوزارة الدفاع الإسرائيلية الجنرال عاموس جلعاد إلى تخفيف حدة التصريح، داعيا إلى إطلاق «تصريحات عقلانية وقت الأزمات».

    وبينما أوصت وزارة الخارجية الإسرائيلية المواطنين الإسرائيليين بالعزوف عن زيارة تركيا لاعتبارات أمنية، ونصحتهم بقبرص واليونان، تواصل وسائل الإعلام الإسرائيلية حملتها على أردوجان وتتهمه «بمعاداة السامية» وبالتأثر بزوجته «ذات الأصول العربية وكراهيتها لإسرائيل»،

    وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت: «إن الطفل الفقير أردوجان بائع الفستق تحول إلى أحد أقوى شخصيات الشرق الأوسط». وزعمت أن «إعجاب الأتراك به يتراجع وأنهم يرون أنه سيسقط على فرس السلطة إذا لم يبد حذرا فى تصريحاته».

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()