كثيراً ما أبحث عن شيء يبين لي كيف أمارس أعمال القلوب على الوجه الصحيح؛ لأنني كثيراً ما أخطئ فيها, فقرأت كتب للشيخ ابن القيم -رحمه الله- ولكنها صعبة علي, فهل من إرشاد وتوجيه من سماحة الشيخ عبد العزيز؟
نعم، نوصيك بالإقبال على العبادة بقلبك، آخر النهار وأول النهار، وفي آخر الليل، وفي صلاوتك، يكون قلبك حاضراً في الدعاء وفي القراءة وفي الصلاة وأبشر بالخير، إذا أحضرت قلبك في صلاتك في ذكرك لله -جل وعلا-، في آخر النهار قبل صلاة المغرب، أو في أول النهار قبل صلاة الفجر، أو قبل طلوع الشمس، تذكر الله وتقرأ القرآن بقلبٍ حاضر كل هذا فيه خير عظيم، وفيه فضل كبير، وهكذا في جوف الليل وفي آخر الليل إذا صليت وأنت تحضر قلبك ترجوا ثواب ربك تلح بالدعاء، وتصلي وتقرأ، كل هذا فيه خير عظيم.