قال إبراهيم أبوزيد، والد الشاب الأدرنى المتهم بالتجسس لصالح الموساد، بشار أبوزيد، «كيف يمكن لابنى أن يرتكب هذه الجريمة الشنيعة، لقد استشهد عمه وابن عمه فى المقاومة وكان جده من زعماء الدفاع عن الأرض المحتلة، أنا سأطلب من الملك الأردنى والحكومة المصرية أن يسمحا لى بأن أذبحه بيدى كى أغسل عارى وعاره بيدى، إذا ثبت أنه جاسوس، الصحف أصابتنى بصاعقة عندما أصدرت عليه حكماً نهائياً ظالماً وقالت إنه جاسوس، رغم أننا تعشمنا أن تعيد «الثورة» الحقوق وتراعى حريات الآخرين، ابنى يمكن أن يكون قد تم التغرير به وخداعه، لكنه لا يمكن أن يخون عروبته، سأقاضى كل من نهش أعراضنا دون سند، وقد طالبت العاهل الأردنى الملك عبدالله والمخابرات الأردنية التى ذهبت إلى منزل ابنى الآخر بأن يتابعوا القضية وبالفعل طلبوا من مصر التفاصيل وأنا حضرت إلى مصر لأقابل النائب العام والمسؤولين فى السفارة لإثبات براءة ابنى وعشيرتى.
وأضاف الأب الذى يعمل مصرفياً فى السعودية: علمت يوم الأربعاء قبل الماضى بأن أجهزة الأمن ألقت القبض على بشار، لكن لم أعط الأمر أى اهتمام لأن أجهزة الأمن فى مصر سبق أن ألقت القبض عليه بسبب عمله فى تمرير المكالمات وتم الإفراج عنه بعد ذلك، ولم أهتم لأننى واثق من ابنى، لكن عندما بدأت الصحف المصرية تكتب عن ابنى وتذكر أنه جاسوس، صعقت، لأن ابنى من عائلة وطنية مناضلة تعتز بعروبتها، ولا تقبل المهانة، ولا علاقة لها بالسياسة من قريب أو بعيد، ولا يشغلها إلا «أكل العيش» ولا يمكن هو أو غيره من هذه العائلة بأى حال من الأحوال أن ينزلق إلى هذه الجريمة، وأنا أعلم أنه جاء إلى مصر منذ 4 سنوات كى يمارس نشاطاً تجارياً فى بيع المكالمات وتمريرها عبر أجهزة الحاسب الآلى، وهو لا يمتلك أقماراً صناعية وتزوج من فتاة مصرية، لم يكن بينهما سابق معرفة، وعرفها عن طريق والدته، وعندما وجدناها من أسرة طيبة، تم الزواج، وليس فى ذلك عيب لأن معظم أمهات الفلسطينيين والأردنيين، مصريات.
وأوضح الأب أن ابنه كان يمر بظروف مالية سيئة بسبب تعطل أعماله مما كان يجعله - الأب - يرسل له المال حتى يستطيع أن يعيش، مشيراً إلى أن آخر حوالة أرسلها إليه كانت فى عيد الأضحى الماضى وحوالة أخرى بـ1700 دولار باسم زوجته حتى يستطيع مواجهة مشاكل الحياة، رغم أن ذلك كان اقتطاعا من المتطلبات اللازمة لباقى اخوته، موضحاً أن بشار لديه 6 إخوة ولدان أحدهما فى الجامعة والآخر فى المرحلة الابتدائية و4 بنات، بينهن 3 متزوجات والأخيرة فى كلية الصيدلة.
وكشف الأب أن ابنه بشار ليس مهندسا ولا يحمل الثانوية العامة، إنما حصل على دورة لمدة عامين على مراحل متفرقة فى كلية الهندسة فى عمان، وحصل فيها على المركز الأول على دفعته فطلب منه عميد الكلية أن يعمل مدرباً للدارسين، إلا أنه رفض لأنه كان يريد أن يسافر خارج البلاد ليعمل فى هذا المجال.
وتابع الأب أن فى حلقه مرارة شديدة لأن صحفا مصرية تناقلت الخبر وأصدرت حكما مسبقا على ابنه بأنه جاسوس لإسرائيل، وأضاف: «إذا كان ما فعله ابنى يجعله جاسوسا لإسرائيل» فإن كل العرب جواسيس لإسرائيل، ابنى لا يمكن أن يكون جاسوسا، لا يمكن أن يتجسس على وطنه، لكن من الممكن أن يكون هناك من «غفله» أو خدعه دون أن يدرى، فهو يعيش حياته من أجل زوجته وطفلته، وقد أصابتنى صاعقة عندما علمت بأن ابنى مدين وهناك قضايا مقامة ضده بسبب شيكات وغرامات تمرير مكالمات، وصدرت فى بعضها أحكام نهائية، وأنا هنا الآن فى مصر لأدافع عن ابنى وأسدد ديونه كى تصبح صفحته بيضاء، فكيف يكون ابنى جاسوساً وهو مدين بمبالغ كبيرة جدا، أعتقد أن من يعمل فى الجاسوسية يكون من أصحاب الأموال ولا تصل به الأمور لدرجة صدور أحكام ضده تجعله على قوائم الممنوعين من السفر وتلزم مطاردته من أجهزة الأمن، وقد حضرت لأرى ابنى وأدافع عنه وأحتفظ بحقى وحق عائلتى فى ملاحقة هذه الصحف التى لم تراع المصداقية ونعتته بـ«الجاسوسية» دون أن يدان بها أو تعلن النيابة العامة انتهاءها من التحقيق معه وتوجيه تهمة رسمية له وتمت الإساءة إلينا رغم أن المتهم برىء حتى تثبت إدانته.
وتساءل الأب: «كيف يكون بشار جاسوساً وعمه النقيب خليل أبوزيد، واسمه الحركى عزت توفيق أحد شهداء الثورة الفلسطينية وكفاحها ضد إسرائيل واستشهد ضمن قوات فتح فى يوليو 1967 فى معركة «الشائكة»، كما أن ابن عمه شهيد أيضاً، وجده كان بين صفوف المقاومة ضد المحتلين، فهل نأتى اليوم مع آخر العمر ونصبح جواسيس وخونة، وإذا ثبت أن ابنى جاسوس فأرجو من العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى، والحكومة المصرية أن يسمحا لى بأن أذبحه بيدى، كى أغسل عارى وعار العائلة فى جميع الدول العربية
وأضاف الأب: «لى ابنة تحمل الجنسية الأمريكية، ترقد الآن على فراش المرض لإجراء جراحة دقيقة، وفور أن قرأت الصحف التى وصفت شقيقها بأنه جاسوس، ساءت حالتها الصحية وتدهورت وهو الأمر قرره الذى الأطباء فما كان منها إلا أن اتصلت بالجهات المختصة فى أمريكا وطلبت اتخاذ اللازم قانونا ضد الصحف التى أساءت فى النشر.
ونفى الأب أن يكون وزير الإعلام والخارجية الأردنى السابق صلاح أبوزيد ابن عم «بشار»، مشيراً إلى أنه تم نشر معلومات كثيرة مغلوطة عن زوجة ابنه وطفلته والعشيرة التى ينتمى إليها.
أشرف «صديق المتهم»: «بشار» ظل هارباً من منزله حتى حدوث«الانفلات الأمنى»وحذرونى من الاتصال به لكننى أثق فى براءته
«أشرف حسن، صاحب شركة سياحة، دفعت الصدفة «بشار» إلى طريقه، حسب قوله، فقد كان الأول شريكاً لوالد زوجة الثانى وتعرف به أثناء العرس وبقيت العلاقة بينهما عادية جداً، حتى توفى والد زوجة المتهم، فأصبح هو فى مقام والدها، ولأن الخلافات لم تتوقف بين الزوجين وكذلك المطالبات العديدة بالطلاق فكان حمامة السلام بينهما، ساعده بماله، ووقف إلى جواره، حتى كانت المفاجأة - التى قال إنه لا يصدقها - وهى القبض عليه، وأكد أن «بشار» كان هارباً من منزله حتى حدث الانفلات الأمنى فعاد إلى بيته وتم القبض عليه.
قال أشرف: «بشار» حياته تحولت إلى سلسلة من المشاكل بسبب حاجته إلى المال وصدرت ضده أحكام نهائية، وصار مطلوباً من الشرطة، بالإضافة إلى عمله فى تمرير المكالمات - الذى يحظره القانون المصرى - لكنه كان يقول إنه سأل فى الأزهر عنه وقالوا له إن ذلك حلال، ولجأ إلى الهروب من المنزل يحمل الـ«لاب توب» فى كل مكان، وعندما اختفت الشرطة بعد نجاح الثورة شعر بالأمان وعاد إلى المنزل ورفض النزول إلى الشارع.
وأضاف: اتفق مع شخص مجهول على استئجار الأجهزة فى رفح وكان يشحن الأجهزة من جهازه ويرسل قيمة المبلغ الذى اتفقا عليه، حتى علمت أنه تم القبض عليه ولم إصدق مثل كثير من الجيران، وأنا على استعداد للذهاب والإدلاء بأقوالى فى القضية، إذ أننى لم أخف وظللت اتصل به، وعندما حذرونى من الاتصال به فى التليفون، رددت اننى واثق من أنه برىء ولا يوجد ما يخيفنى ولا يوجد ما أخفيه، أنا مصرى ولن أتستر أبداً على أى شخص يمكن أن يسىء لبلدى.
واستطرد: إن بشار علاقته بأسرته غير مستقرة منذ زمن بعيد وهو يحب أن يعتمد على نفسه ويستقل بحياته وكثيراً من الجيران - الذين لم يتعاملوا معه - يظنون أنه يتعالى عليهم، وعندما شعرت بأن الأمور دخلت فى طريق صعب اتصلت بوالده، وطلبت منه أن يحضر إلى مصر، ويتابع قضية ابنه يتابعها مع محاميه، الذى أخبرنى أن موقفه - حتى الآن - مطمئن ولا يوجد ما يخيف، لكن الذى يحزن أن هناك من يتحدث عنه كأن الجريمة ثابتة فى حقه، رغم أن الأصل أن المتهم برىء حتى تثبت ادانته.
واختتم كلامه بقوله إنه يجب أن نعطى أجهزة التحقيق فرصتها لتقول كلمتها دون أن يكون هناك ما يسىء لأسرة تضم زوجة وطفلة وبلدين شقيقين. وقال: نحن لانريد أن نتستر على أحد، لكن بشرط أن يثبت أنه مدان، وأنا لا أدرى كيف كان يتجسس على مصر وقت أن كانت الاتصالات و«النت» مقطوعة عن مصر؟ نحن نثق فى أجهزتنا الأمنية وأكيد ستتضح الحقيقة كاملة قريبا.
زوجته: أعطانى 60 جنيهاً وطالبنى ببيع «الدبلة» للإنفاق على ابنتنا ليلة القبض عليه
«جمعنى القدر بـ (بشار) تزوجته وعشت معه قرابة خمس سنوات من الغيرة القاتلة ومتابعتى مثل ظلى، عانينا الحاجة وتحولت حياتنا إلى فصول متواصلة من الخلافات بسبب ضيق ذات اليد، وبعد أن أنجبت منه طفلة، وجدته متهما بالجاسوسية لصالح الموساد الإسرائيلى، أنا أقرب الناس إليه ولا أصدق مثل كل من عرفوه أنه يمكن أن ينزلق إلى هذه الجريمة، حتى الآن، لم توجه له تهمة رسمية، إلا أن وسائل إعلام كثيرة تصفه بالجاسوس، حكموا عليه دون أن يدان، ألصقوا بى وأسرتى وأسرته وصغيرتى العار، أنا أموت كل لحظة دون أن يرحمنى أحد».. بهذه العبارات بدأت زوجة بشار أبوزيد - المتهم بالجاسوسية، حديثها لـ«المصرى اليوم» وقالت «....» 23 سنة: بالمصادفة، التقيت والدة بشار، قبل 5 سنوات وسألتنى عن «كوافيرة» فاخذتها إلى سيدة تصفف لى شعرى وقبل أن تغادر إلى حال سبيلها، دعوتها إلى تناول الطعام فى بيت أسرتى، تعرفت بوالدتى وأعجبها سلوكى وكانت هذه هى الطريقة التى جمعتنى به.
علمت أنه متخصص فى «الكمبيوتر» وهندسة الاتصالات، كانت له أجهزة تمرير مكالمات ويحصل على دخل كان يكفينا من عائد هذا العمل، حتى تعرض لعملية نصب خسر فيها الأجهزة، وبدأت سلسلة من المعاناة ووقع شيكات لبعض الأشخاص وأقيمت ضده عدة قضايا، بعضها صدرت فيه أحكام نهائية وتم تغريمه 50 ألف جنيه بسبب تمرير المكالمات الدولية ولأنه لا يجيد عملا آخر، استأجر معدات فى رفح الفلسطينية، وحدث ذات يوم أنه دخل على سوق الاتصالات عبر شبكة الإنترنت ووجد شخصا يعرض أجهزة للإيجار بسعر معقول «3 آلاف دولار فى الشهر»، وعرفه هذا الشخص على نفسه بأنه شخص من عرب 48 وطلب منه أن يشحن الأجهزة بـ«كروت» الشركات العاملة فى مصر واستمر الحال على هذه الطريقة، كان جهاز الـ«لاب توب» لا يفارقه، حتى عندما كنا نذهب فى زيارات عائلية.
وأوضحت الزوجة أنه كان انطوائيا لدرجة كبيرة، لا يحب الخروج من البيت، ليس له أصدقاء بعيدا عن أسرتى ومحيطها، وعندما دخل الفلسطينيون إلى الحدود المصرية وبسبب بعض الحوالات التى كان يرسلها زوجى إلى ذلك الشخص تم استدعاؤه إلى جهاز أمن الدولة وبعد مناقشته أطلقوا سراحه، بالتأكيد لو كان جاسوسا لغادر مصر بعد هذه الواقعة، لكنه واصل تمرير المكالمات وإرسال قيمة الايجار لهذا الشخص الذى لم يلتقه أو يحدثه سوى على «النت» و«الشات»، وكان يمرر المكالمات من الخارج ولا يعلم أبدا إن كان هذا الشخص ضابطاً من المخابرات الإسرائيلية أم لا ولم تكن له أى علاقة بما يدور فى هذه المكالمات ولا من يتنصت عليها، وكان كل دوره أن يشحن الأجهزة ويحصل على أرباحه منها.
وفى اليوم المشؤوم فوجئنا بطرق شديد على الباب وعندما سألهم أخبروه بأنهم من شركة الاتصالات وفتح لهم الباب وقاموا بالتفتيش وأخذوا الـ«لاب توب» وتليفون الخادمة كما أخذوا زوجى معهم وقبل أن ينصرفوا قالوا لى من حقه أن يستدعى محامياً للدفاع عنه وأنه سيكون فى نيابة أمن الدولة فى التجمع الخامس، فقال لى: لا تخافى لأننى لم أفعل شيئا وأعطانى 60 جنيها هى كل ما كان فى حوزته كما أعطانى «الدبلة» وطلب منى أن أبيعها كى أنفق منها على ابنتى، وكنت قد بعت كل مصوغاتى فى أزماتنا المالية السابقة، وطلب ابنتنا الوحيدة وأخذها بين أحضانه وقبلها وودعها وأوصانى بالاهتمام بها.
- فى النيابة ذهبت إليه وقابلته وعلمت أنه أخبر المحققين بأنه مستعد لأن يتحدث إلى هذا الشخص الذى كان يتعامل معه ويمكنه أن يستدرجه إلى مصر، لكنهم ردوا عليه بأنهم يعلمون كل شىء ويريدونه أن يخبرهم بما يريد وأشارت إلى أنه يتلقى معاملة جيدة ومقتنعين أنه برىء، لكن ما أحزنه أنه طلب أن يرى طفلته وأن يسمحوا لى بأن احضرها له لكنهم رفضوا، ابنتى لا تتوقف عن البكاء طوال الليل وتطالب بالحديث معه عبر التليفون، حتى إننى طلبت أخى ليحدثها باعتباره والدها، فقالت له أنه كذاب وليس والدها.
واستنكرت الزوجة المعلومات التى وردت فى بعض الصحف التى اتهمتها بامتلاك حسابات فى سويسرا وأنها سافرت عدة مرات إلى الخارج وأن زوجها سافر إلى «هونج كونج» وتابعت: إذا كان ما رددته الصحف حقيقة فلماذا لا تلقى أجهزة الأمن القبض علىَّ إن كانت مشتركة فى جريمة كهذه، وتساءلت: لماذا يدمرون سمعة أسرة دون دليل، وقالت: هناك كثيرون لا يصدقون شيئا وهناك نظرات قاتلة وهمهمات من الناس حين أمر عليهم، كيف يمكن أن أدخل ابنتى المدرسة بعد ذلك، وعما تردد عن تصوير زوجها الثوار فى ميدان التحرير، قالت: هذا غير حقيقى وما حدث هو أننا نقيم فى شارع رئيسى حيوى وعندما نزلت القوات المسلحة إلى الشارع، قمت مثل غيرى من المصريين بتصوير هذه الدبابات بكاميرا خاصة بى وهذه الدبابات صورها على كل أجهزة الإعلام المختلفة والذين تواجدوا فى ميدان التحرير كانت صورهم على الهواء مباشرة، ولذا اثق فى براءة زوجى وفى نزاهة القضاء وأجهزة التحقيق وسوف نأخذ حقوقنا من كل من أساء لنا.
وتحدثت والدة الزوجة- حماة المتهم- وقالت «بشار» يعيش فى مصر منذ حضر وأنه انقطع عن أسرته وكانت الخلافات بينه وابنتى لا تتوقف بسبب المعاناة المالية، فالسيارة بالتقسيط والشقة كذلك، بالإضافة إلى غيرته الشديدة وعصبيته وملاصقته لزوجته مثل ظلها، حتى إنها إذا ذهبت إلى «الكوافير» يذهب معها وينتظرها فى السيارة حتى تنتهى من تصفيف شعرها، وإذا حضرت إلى منزلنا لا يدعها تجلس بمفردها إلى جانب أفراد الأسرة وكان لا يدعها تجلس مع صديقاتها بمفردها، لدرجة أنها إذا دخلت الحمام وتأخرت يطرق عليها الباب ويسألها عن سبب غيابها فى الحمام، كان بسيطا منطويا على نفسه، أخبرنا يوم حضوره مع أمه للزواج من ابنتى بأنه مهندس اتصالات، ويوم أن تم منعه من السفر بسبب صدور أحكام ضده، أخبرنى بأن والدته مريضة ويريد أن يسافر إلى السعودية لرؤيتها - حيث يعيش والده وأسرته، وأشارت إلى أنه لم يسبق له السفر خارج مصر إلا مرتين، الأولى كانت إلى السعودية لمدة 10 أيام، عندما كانت ابنتى حاملاً فى شهورها الأولى وعادت لشعورها بالتعب، أما المرة الثانية فكانت إلى تركيا ولم تستغرق الرحلة سوى عدة أيام.