واصلت أسعار صرف الدولار ارتفاعها أمام الجنيه، فيما اكتسب الفرنك السويسري نحو 50 قرشاً منذ ثورة يناير،على خلفية تزايد الإقبال على اقتنائه.
وبلغت أسعار الدولار نحو 592 قرشاً مقابل 585 قرشاً قبل 25 يناير، فيما بلغت أسعار صرف العملة السويسرية 6.5 جنيه مقابل 6 جنيهات قبل يناير.
وأرجع محمد جابر، المدير التنفيذي للشركة المصرية للصرافة، استمرار زيادة الدولار مقابل الجنيه، إلى تهافت المستوردين على شرائه بكميات، تحوطاً من ارتفاعات أكبر في الأيام القليلة المقبلة وبخاصة من جانب رجال الأعمال.
وتواجه شركات الصرافة طلباً متزايداً لشراء العملة الأمريكية، ما أدى إلى استمرار الزيادة المتوالية في الأسعار.
وطالب جابر، البنك المركزي بضرورة التدخل في سوق أسعار الصرف لإنقاذ الجنيه من التراجع أمام الدولار، متوقعاً أن يتجاوز الدولار حاجز الـ 6 جنيهات بنهاية الشهر الحالي.
كان هشام رامز، نائب محافظ البنك المركزي، قد أكد في تصريحات صحفية، أن المركزي مستعد لهبوط تدريجي في أسعار الجنيه مقابل الدولار وفق آليات العرض والطلب.
ويقول محللون، إن قيمة الجنيه تراجعت بالفعل بعد انهيار بعض الأركان الرئيسية للطلب بما فيها السياحة والاستثمار الأجنبي خلال أسابيع من الاحتجاجات التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك.
وتراجع الجنيه 1.8 % مقابل الدولار منذ أحداث ثورة 25 يناير.
ووفقاً للإحصاءات الرسمية، تراجعت الاحتياطيات بواقع 1.7 مليار دولار في فبراير إلى 33.3 مليار دولار والاحتياطيات غير الرسمية بواقع 3.3 مليار دولار.
في شان آخر، استقرت أسعار الذهب عالمياً ومحلياً مع إغلاق البورصة يومي السبت والأحد، حيث استقرت الأسعار عند 1410 دولارات للأوقية، فيما أشارت توقعات إلى إمكانية تراجع الأسعار، إذا ما قررت الدول المشاركة في فرض حظر جوي على ليبيا، التخلص من جزء من استثماراتها في الذهب لتمويل الحرب على ليبيا.
وأكد أمير رزق، جواهرجي، أن الركود مازال يسيطر على مبيعات الذهب محلياً، لافتاً إلى أن مناسبة عيد الأم ساهمت في تحريك الركود بالسوق بعض الشيء.
وبلغ سعر العيار 24 نحو 257 جنيهاً مقابل 225 جنيهاً للعيار 21، و 192 جنيها للعيار 18، فيما بلغ الجنيه الذهب نحو 1800 جنيه.