الرئيس اليمنى على عبد الله صالح
اتهمت المعارضة البرلمانية اليمنية النظام الذى تطالب بإسقاطه، بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" وحملت الرئيس على عبد الله صالح مسئوليتها، بحسب بيان صدر اليوم الخميس.
وقالت المعارضة المنضوية تحت لواء "اللقاء المشترك" إن "الدماء التى سالت فى مختلف أرجاء الوطن الغالى" فى "جرائم واعتداءات" ارتكبت "بالرصاص الحى والغازات المحرمة دوليا والهراوات" هى "جرائم ضد الإنسانية".
وأكدت المعارضة أن هذه الجرائم المفترضة "يتم رصدها وتوثيقها وسيلاحق مرتكبوها أمام القضاء الوطنى والدولى ولن يفلتوا من العقاب أبدا".
وحملت المعارضة الرئيس على عبد الله صالح شخصيا ونجله وأبناء شقيقه الذين يديرون قوات الحرس الجمهورى والخاص والأمن المركزى والقومى "مسئولية ارتكاب" الجرائم المفترضة.
وطالبت المعارضة صالح "بالرضوخ للإرادة الشعبية وتسليم السلطة للشعب مالكها الأساسى والكف عن ارتكاب المزيد من الجرائم وأعمال البلطجة المستميتة".
ودعت المعارضة الشعب اليمنى إلى "مزيد من الالتفاف الشعبى والالتحام الجماهيرى مع شباب الثورة السلمية لإنجاز نصر يعيد للشعب سلطته المسلوبة وللوطن كرامته ومكانته بين دول العالم".