منذ سنين طويلة أخذت من منزل امرأة حاجاتٍ خاصة بالنساء تقدر بحوالي عشرين ريالاً، وعندما طلبتها صاحبتها أنكرتها، وقالت: سوف آخذها منك يوم القيامة، ولا زالت هذه الكلمة تؤلمني كثيراً بعدما كبرت، وكنت في ذلك الوقت لا أعرف حكم السرقة لجهلي وصغري، وقد رميتها في ذلك الوقت في بئر خوفاً من أهلي حتى لا يضربوني، والآن أنا متألمة، أريد أن تدلوني ماذا أفعل حتى أنجو من الإثم؟ بارك الله فيكم.
عليك أن تستسمحي صاحبة الحق، أو تعطيها ما يقابل ذلك المال، فإن سمحت فالحمد لله، وإن أبت فعليك أن تدفعي إليها ما يقابل ذلك حتى تسمح.