سمعت أنها بدعة، فما الصحيح في ذلك؟
يروى عن بعض السلف أن كان يعد التسبيح بالحصى، وبعضهم يعده بالنوى، وبعضهم يعدهم بالعقد، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعده بالأصابع، كان يعد تسبيحه بالأصابع، وثبت عنه أنه أمر بعدِّه بالأنامل يعني بالأصابع، فالسنة أن يكون ذلك بالأصابع هذا هو السنة وهذا هو الأفضل، أما بالمسبحة أو بالنوى أو بالحصى فهذا إذا كان في البيت في محله بالبيت داخل البيت فالأمر سهل إن شاء الله كما فعله بعض السلف، أما عند الناس وفي المساجد فلا ينبغي؛ لأنه خلاف السنة الظاهرة؛ ولأن ذلك قد يفضي إلى الرياء في عمله ذلك، فالسنة أن يعدها بالأصابع في جميع الأوقات، لكن في المساجد وبين الناس يتأكد هذا كما فعله النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، ويروى عن بعض السلف ويروى عن جويرية بنت الحارث أم المؤمنين أنها فعلت ذلك بالحصى في البيت.