بتـــــاريخ : 3/9/2011 10:02:42 PM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 722 0


    السلام على الكافر

    الناقل : SunSet | العمر :37 | الكاتب الأصلى : الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز | المصدر : www.binbaz.org.sa

    كلمات مفتاحية  :
    السلام الكافر الكفار

    السلام على الكافر
    في هذه الأيام ونتيجة للاحتكاك مع الغرب والشرق وغالبهم من الكفار على اختلاف مللهم نراهم يرددون تحية الإسلام علينا حينما نقابلهم في أي مكان فماذا يجب علينا تجاههم؟.
    علي. ح. الرياض

    ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام، وإذا لقيتموهم في طريق فاضطروهم إلى أضيقه)) رواه الإمام مسلم في صحيحه. وقال صلى الله عليه وسلم: ((إذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا وعليكم)) متفق عليه. وأهل الكتاب هم اليهود والنصارى، وحكم بقية الكفار حكم اليهود والنصارى في هذا الأمر. لعدم الدليل على الفرق فيما نعلم.
    فلا يبدأ الكافر بالسلام مطلقا، ومتى بدأ هو بالسلام وجب الرد عليه بقولنا: وعليكم، امتثالا لأمر الرسول، ولا مانع من أن يقال له بعد ذلك: كيف حالك وكيف أولادك، كما أجاز ذلك بعض أهل العلم ومنهم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، ولا سيما إذا اقتضت المصلحة الإسلامية ذلك كترغيبه في الإسلام وإيناسه بذلك ليقبل الدعوة ويصغى لها لقول الله عز وجل: ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ[1]، وقوله سبحانه: وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ[2] الآية.

    [1] سورة النحل من الآية 125.
    [2] سورة العنكبوت من الآية 46.
    مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الخامس.

    كلمات مفتاحية  :
    السلام الكافر الكفار

    تعليقات الزوار ()