لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى
متى يكون الأعجمي أفضل من العربي؟
الحكم في ذلك كما نبه الله سبحانه عليه في قوله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ[1] فإذا كان العجمي أتقى لله فهو أفضل، وهكذا إذا كان العربي أتقى لله فهو أفضل، فالفضل والكرم والمنزلة بالتقوى، فمن كان أتقى لله فهو أفضل سواء كان عجمياً أو عربياً.
[1] سورة الحجرات من الآية 13.
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الخامس.