يسأل بالنسبة للمرأة هل إذا أرادت قراءة الأحاديث النبوية يشترط عليها الطهارة أو لا تشترط؟
الطهارة تشترط عند مس المصحف، أما القراءة من غير مس المصحف أو التسبيح والتهليل والذكر فلا يشترط الطهارة، كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يذكر الله على كل أحيانه، كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يذكر الله على كل أحيانه، حتى ولو كان جنباً حتى الحائض والنفساء، لكن القراءة، قراءة القرآن لا يقرأها الجنب مطلقاً ولا يمس المصحف إلا من كان طاهراً من الحدثين الجنابة والحدث الأصغر، لقوله صلى الله عليه وسلم: (لا يمس القرآن إلا طاهر). والحائض والنفساء لهما أن تقرأءا عن ظهر قلب، غيب؛ لأن المدة تطول، ليستا كالجنب فالجنب لا يقرأ مطلقاً حتى يغتسل، أما الحائض والنفساء فمدتهما تطول فالصحيح أنهما يقراءان من دون مس المصحف، فإن احتاجتا إلى مس المصحف جاز من وراء حائل كالقفازين لمراجعة بعض الآيات....