ما صحة هذا الحديث: (لأن يضرب أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس يد امرأة لا تحل له) هل هذا حديث صحيح؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعـد: فالذي يظهر ويغلب على ظني أنه لا بأس بإسناده، ولعله يتيسر العناية به وبيانه في حلقةٍ أخرى إن شاء الله، والذي أذكره به أنه لا بأس بإسناده، وفيه التحذير من مس المرأة الأجنبية وأن مسها لا يجوز؛ لأنه وسيلة إلى شر، مسها باليد، بيدها أو رأسها أو صدرها أو ما أشبه ذلك وسيلة إلى الشر، إلا أن تكون محرماً.