قرأت حديثاً عن فضل سورة (يس)، يقول: قال رسول الله -¬صلى الله عليه وسلم-: (من قرأها في صدر النهار وقدمها بين يدي حاجته قضيت)؟
كلها أحاديث ضعيفة الواردة في هذا الشيء ضعيفة، أمثلها وأقربها إلى الصحة حديث قراءتها عند المريض عند المحتضر: (اقرؤوا على موتاكم يس)، فقد ضعفه جماعة أيضاً. لعله يقول: (من قرأها في صدر النهار، وقدمها بين يدي حاجته قضيت)؟ ليس بصحيح. ما هو صدر النهار كما يسأل؟ ما قبل الزوال، ما قبل الزوال يقال له صدر النهار. جزاكم الله خيراً