فوجيء أهالي مساجين سجن القطا التابع لمنشية القناطر بمحافظة السادس من أكتوبر بقيام الحراس بإطلاق الرصاص بكثافة من أبراج الحراسة, وكان بعض المساجين قد خرجوا من عنابرهم بحثا عن الطعام.
وذلك بعدما انقطعت عنهم الإمدادات الغذائية منذ27 يناير الماضي, إلا أن الحراس حاولوا منعهم بإطلاق النيران.
وقد استغاث بـ الأهرام السجين مصطفي الخروبي ـ في اتصال هاتفي ـ مؤكدا أنهم لا يستطيعون الخروج, حيث لا توجد إدارة أو أمن للسجن, ولا يستطيع أي مسجون الخروج من العنابر للبحث عن الطعام,
وأشار إلي أن عدد القتلي وصل حتي اليوم إلي نحو200 قتيل و700 جريح.
لكن طارق عبدالشافي رئيس مدينة منشأة القناطر نفي هذا الخبر تماما, وأكد أن أهالي المساجين قاموا بالاتصال بأبنائهم للسؤال عن سبب عدم خروجهم من السجن, كما حدث في سجن القناطر خلال الفترة الماضية, والتي حدث فيها انفلات أمني, وأبدي المساجين تخوفهم من تعرضهم لما حدث منذ يوم27 يناير الماضي لزملائهم الذين قتلوا إثر إطلاق النار عليهم عند محاولتهم الفرار خارج السجن.
وهنا قام أهالي المساجين بإشعال النار في حجرة مدير السجن لجذب انتباه الضباط حتي يستطيع المساجين الفرار, ولكنهم فوجئوا بالأعيرة النارية من أبراج السجن.
من ناحية أخري داهم ملثمون سجن المرج في توقيت مبكر, ونجحوا في تهريب عدد كبير من السجناء, وسط تبادل لإطلاق الرصاص مع قوات الحراسة لأكثر من ساعتين.
وأصدر السيد محمود وجدي, وزير الداخلية قرارا بنقل اللواء عاطف شريف, مساعده لقطاع السجون, وندب اللواء عبد الجواد أحمد عبد الجواد لشغل المنصب, وذلك علي أثر حالة التراخي الأمني وعدم تأمين سجن المرج.