القاهرة : أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة السبت بيانه الرابع الذي اكد فيه على ضرورة الانتقال السلمي للسلطة.
وقال البيان: "إن القوات المسلحة ملتزمة بتنفيذ ما جاء في جميع البيانات السابقة التي صدرت عن القوات المسلحة".
واضاف: "كما أننا من منطلق حرصنا على تسيير الأوضاع في البلاد فإننا ندعوا الى ضرورة تسير عجلة الاقتصاة بسواعد أبنائها". وطالب البيان الحكومة الحالية والمحافظين بتسيير أعمالهم حتى يعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالإعلان عن الحكومة الانتقالية خلال الفترة المقبلة.
وشدد البيان على أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة ملتزم بكافة المعاهدات والاتفاقيات الدولية والإقليمية التي وقعتها مصر.
ودعا المجلس الأعلى للقوات المسلحة الى ضرورة تعاون الشعب مع أبناء الشرطة، مشيرا الى ضرورة التزام الشرطة بروح شعارها "الشرطة في خدمة الشعب".
في غضون ذلك ، ذكرت بوابة "الأهرام" الالكترونية أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة منعقد حاليا برئاسة المشير حسين طنطاوى ,وانه يدرس حاليا إعادة تكليف الفريق أحمد شفيق بتشكيل حكومة انتقالية .
واضافت البوابة "أن الاتجاه هو إقصاء جميع الوزراء القدامى الذين كانوا فى عهد الدكتور أحمد نظيف وهم وزراء" الإعلام ,والبترول ,والكهرباءوالتضامن الاجتماعى ,والخارجية ,والبيئة ,وشئون مجلس الشعب , فيما يتم التفكير فى الابقاء فقط على فايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولى , وسيد مشعل وزير الدولة للانتاج الحربى من الوزراء القدامى ,وباعتبار الأخير من المؤسسة العسكرية .
وكان المجلس الأعلى للقوات المسلحة اصدر امس الجمعة بيانه الثالث بعد اعلان الرئيس حسني مبارك تخليه عن منصبه ، وأكد المجلس فيه ليس بديلا للشرعية التي يرتضيها الشعب .
وجاء في البيان " في هذ اللحظة الفارقة من تاريخ مصر وبعد قرار الرئيس مبارك بالتنحي وتكليف القوات المسلحة بإدارة شئون البلاد ونحن نعلن جميعا مدى جسامة الأمر أمام مطالب شعبنا العظيم لإحداث تغييرات جذرية ، ما يحدث ليس بديلا عن الشرعية التي يرتضيها الشعب ".
وقدم المتحدث باسم القوات المسلحة التحية للرئيس مبارك فيما قدمه حربا وسلما كما قدم تحية مؤثرة جدا وهي تحية العسكرية عندما تحدث عن أرواح الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل بلدهم ، واختتم قائلا :" ندرس اتخاذ خطوات لتحقيق طموحات الشعب ".