كانت لي أخت قد ماتت من خمس وعشرين سنة، وكانت مريضة ومرضها شديد، ولا يوجد عندنا أطباء ولا يوجد ما يفيدها، إلا أن الناس وصفوا لي بأن أعطيها شربة لتخفيف الألم الذي في بطنها، ثم أعطيتها الشربة وبعد أيام توفيت من نفس المرض، وبعد سنين طائلة أخذت أوسوس أن تكون هذه الشربة قد أثرت عليها وماتت بسببها، فهل علي ذنب وهل علي كفارة
دع عنك هذه الوساوس هذه من الشيطان ما دام الشربة في مصلحتها وقد وصفت لك ووصفها من له خبرة في هذه المسائل فهذه شربة أنت فيها محسن ولا شيء عليك ولا حرج عليك وأنت مأجور ودع عنك وساوس الشيطان التي يأتي بها إلى الناس فلا حرج عليك ولا إثم عليك وأنت محسن ولا حول ولا قوة إلا بالله.