إنني ارغب في خطبة إحدى قريباتي، ولكن اكتشفت بأنني رضعت من والدتها، بل الأصح إخوتي الكبار، وإخوة الفتاة كل من الآخر رضع من والدة الآخر، لهذا أرجو إفادتي عن هذه المسألة، وللعلم فإن الفتاة لم ترضع من والدتي؛ لإنها هي الأصغر، أرجو أن يكون خطابي هذا محل اهتمامكم، وأرجو أن يكون الرد في برنامجكم؟ جزاكم الله خيراً؟
إذا كنت لم ترضع من أمها ولم ترضع هي من أمك فلا بأس وإن رضع أخوتك من أمها أو رضع إخوتها من أمك. المهم أنت ، إذا كنت لم ترضع أنت من أمها رضاعة محرمة خمس رضعات فأكثر في الحولين ، ولم ترضع هي من أمك ولا من أختك ولا من زوحة أبيك ، ليس بينكما رضاعة ، فلا بأس أن تتزوجها وإن كانت أختاً لإخوانك الذين رضعوا من أمها. المهم أنك لم ترضع من أمها ، وهي لم ترضع من أمك ،ليس بينكما رضاعة ، ولم ترضع من أختها حتى تكون خالاً لها ، ولا من زوجة أبيك حتى تكون أخ لها من الأب ، ليس بينكما رضاعة ، أما رضاع إخوتك أو أخواتها فلا يضر، لا يضرك.