إذا كان لدي خالات ولهن أبناء وبنات، وأُرضعت من إحداهن الرضعات المعتبرة شرعاً وفي الحولين، ولكن ابنها لم يرضع من والدتي، فهل أنا أخ له ولجميع إخوانه وهو كذلك، أم أننا أخوين لبعض دون إخوتي وإخوته؛ بحكم أن الرضاع حصل بيننا نحن الاثنين فقط؟
إذا ارتضع الإنسان من خالته رضعا كاملاً خمس مرات فأكثر في الحولين فجميع أولادها أخوة له اللي معه واللي قبله واللي بعده، إذا ارتضع الإنسان من خالته، أو من عمته، أو من غيرهما رضاعاً كاملاً خمس مرات، أو أكثر حال كونه في الحولين قبل أن يفطم، فإن هذا الرضاع رضاع شرعي يكون ولداً لها، ويكون أخاً لأولادها كلهم كبيرهم وصغيرهم، الذي رضع معه والذي قبله والذي بعده، لكن لا يكون أخوة لإخوانك الذين ما رضعوا، إخوة لك فقط، وأنت أخوهم؛ لأنك رضعت من أمهم فهي أمك، وأبوها جدك، وأخواتها خالتك، وأخوتها أخوالك.