في مجتمعنا وفي بعض المجتمعات الأخرى يعيبون على المرأة المتوفى عنها زوجها أن تتزوج بعده، فما حكم عملهم؟
هذا غلط، ولا يجوز لهم أن يعيبوها، بل عليها أن تتزوج وتجتهد في عفة نفسها، وغض بصرها، وتحصيل الذرية، وإنما يحرم هذا على أزواج النبي فقط -عليه الصلاة والسلام-، حرم الله على أزواجه -صلى الله عليه وسلم- أن ينكحن بعده، وأما غيرهن فلا حرج عليهن في ذلك، ولا تعاب في تزوجها بعد زوجها الذي مات، والذي يعيبها قد غلط وأخطأ عليها، بل ينبغي تشجيعها على الزواج لما فيه من الخير العظيم، والمصالح الجمة.