ما حكم الشرع في نظركم في مراسلة الخطيب لخطيبته والعكس، مع الملاحظة بأن عدم المراسلة قد يسبب للخطيبة تعب نفسي وأضرار صحية ودراسية، وجهونا في ضوء هذا السؤال؟
لا أعلم بأساً في ذلك أن يخاطبها وتخاطبه بالتلفون أو بالمكاتبة، لتأكيد الخِطبة، أو للسؤال عن بعض المهمات، التي ليس فيها وسيلة إلى الاجتماع المحرَّم قبل الزواج، إنما سؤال عن كذا وعن كذا، تسأله أو يسألها عن أمور تتعلق بالزواج، لمصلحة الزواج، ولا يخشى منها فتنة فلا حرج في ذلك، من طريق الكتابة، أو من طريق المهاتفة (التلفون).