ما حكم الطلاق في حالة الغضب؟ حيث أنه حصل بيني وبين أهلي نوع من الزعل، إذ قلت: طلاقي ما عاد تبقون في هذا البيت -أي: ما تجلسون فيه- وذلك تكرر مني مرتين أو أكثر، والله أعلم حيث أني لا أعلم كم مرة، إذ أنني كنت في حالة غضب -وأعوذ بالله من الشيطان الرجيم- ثم إنه بعد قليل فات الشيطان وتراضيت أنا وأهلي، وهم معي الآن في البيت، ما هو توجيه سماحتكم
الغضب فيه تفصيل، قد يكون يزول معه الشعور، قد يشتد حتى يقارب زوال الشعور، قد يكون خفيفاً فيه تفصيل، فننصحك أن تتصل بالقاضي عندك أنت والمرأة ووليها حتى تشرحوا له الواقع كلكم ثم يفتيكم بما يرى، أو تكتب لي وأنا أحيلك إلى جهة مختصة حتى ينظروا فيما وقع منك ومن زوجتك، فالمقصود أن الغضب فيه تفصيل، فارجع إلى القاضي عندكم وفيما يراه الكفاية إن شاء الله، تحضر عنده وتبين له الواقع أنت وما رآه وليها وفيما يراه القاضي إن شاء الله الخير والحق.