إتيان المرأة في دبرها من الكبائر
ما حكم إتيان الزوج امرأته في دبرها؟ وإذا حدث هذا عدة مرات، هل تطلق؟ وإذا كان الزوجان قد تابا من هذا العمل، فما حكمهما؟ جزاكم الله خيراً.
إتيان المرأة في دبرها من كبائر الذنوب؛ لكونه مخالفا لقوله سبحانه وتعالى: نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ. ومحل الحرث هو القبل، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((ملعون من أتى امرأته في دبرها)) ومن تاب تاب الله عليه، والمرأة لا تطلق بذلك. لكن عليهما جميعا التوبة النصوح من ذلك. لقول الله عز وجل: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((التوبة تجب ما قبلها))، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((التائب من الذنب كمن لا ذنب له)) والله ولي التوفيق.
نشر في مجلة (الدعوة) العدد (1660) بتاريخ 4 جمادى الآخرة 1419هـ - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الحادي والعشرون