بتـــــاريخ : 1/8/2011 8:47:55 PM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 831 0


    المعسر وإكمال نصف الدين والمغالاة في المهور.

    الناقل : SunSet | العمر :37 | الكاتب الأصلى : الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز | المصدر : www.binbaz.org.sa

    كلمات مفتاحية  :

     


    بالزر الأيمن ثم حفظ باسم

    يقول: أنا شاب في العشرين من عمري أريد أن أكمل نصف ديني، ولكن لا أستطيع الباءة، فما هي نصيحتكم لي والحالة هذه؟


    ج/ ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الزواج فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء). فأرشد عليه الصلاة والسلام إلى الصوم، من عجز عن الباءة، يعني عن المؤونة، النكاح، فإن عليه أن يصوم ويستعين بالصوم على إمساك الشهوة وتخفيفها والسلامة من شرها مهما أمكن، فالصوم لا يحصل به الوجاء يعني الخصاء، يعني يحصل به يضعف الشهوة ويحصل به كفها عن الشدة، فالحاصل أن الصوم فيه علاج للشهوة، وفيه علاج لطموح الإنسان إلى النكاح، ومن أسباب غض البصر، ومن أسباب ضعف سلطان الشيطان، فإنه يجري من ابن آدم مجرى الدم، والصوم يضعف ذلك. فالحاصل أن الصوم يضعف هذه النزعة وهذا الميول إلى الجنس، فيحصل شيء كبير من المقصود، وإن تعاطى شيئاً من الأدوية التي تضعف الشهوة ولا تقطعها، يتعاطى شيئاً من الأدوية التي يحصل بها يعني إضعاف الشهوة وتخفيف الشهوة، لكن لا يقطع الشهوة، بل تبقى الشهوة عند الحاجة هذا لا بأس أيضاً، قد يكون علاج أيضاً.


    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()