ما رأي سماحتكم في المغالات في المهور، وما هو المهر الشرعي للمرأة في الإسلام؟
ليس للمهر حدٌ محدود ولكن الأفضل عدم المغالات، الأفضل للمسلمين أن لا يغالوا، ولا يتكلفوا، حتى يكثر الزواج، وتقل العزوبة، ومتى غالى الناس في المهور وتكاليف الزواج؛ تعطل الكثير من الشباب والنساء، والسنة التخفيف كما في الحديث: (خير الصداق أيسره)، والنبي -صلى الله عليه وسلم- قال لبعض الناس لما قال ما عنده شيء، قال: (التمس ولو خاتماً من حديد)، وزوج بعض الناس بتعليم القرآن، وتعليم سورٍ من القرآن، فالأمر في هذا واسع، فالسنة للمسلمين أن لا يغالوا، ولا يتكلفوا، حتى يسهلوا الزواج لمن رغب بالزواج. جزاكم الله خيراً.