حين ذهب آلان ليلبي دعوة ماريسا – العاملة ضمن فريق موقع جوجل، لندوة حول بعض الحقائق البسيطة عن شركة وموقع جوجل، ثم عاد ليكتب عن انطباعاته عن هذه الندوة، فإنه تلقى هدية نادرة، يصعب أن تتكرر مع غيره، خاصة إذا كان واحدًا منا، ولعل موقع جوجل مصر يغير من ظني هذا يوما!
عاد آلان ليخبرنا بالنقاط التالية:
- سبب بساطة تركيب صفحة البحث على موقع جوجل هو قلة خبرة مؤسسي الموقع بلغة HTML وهما أرادا واجهة تحكم بسيطة سريعة، بل إن أيقونة ابحث (Submit) استغرقت الوقت الطويل حتى جاء وقت عرضها، وكانت الطريقة الوحيدة لتفعيل البحث هو ضغط زر الإدخال Enter
- بسبب بساطة تركيب صفحات عرض النتائج، وبناء على تعليق جاء من أحد مجربي الموقع، والذي ظل منتظرا عرض بقية النتائج، ذلك أن الصفحة لم توضح ما إذا كانت هذه كل النتائج التي ستعرضها، لهذا بدأت جوجل في عرض السطر السفلي، سطر حقوق الملكية محفوظة.
- أحد مظاهر تطوير فكرة البحث على انترنت، جاءت حين وفر الموقع خاصية تصحيح الأخطاء الإملائية، واقتراح كلمات بحث للمستخدمين، والتي ضاعفت من أرقام إحصائيات البحث على الموقع. البحث عن أفضل مكان لوضع هذه الاقتراحات أشار على أن أفضل النتائج جاءت حين وضعوها في بداية عرض نتائج البحث، مكانها اليوم!
- أيقونة “ضربة حظ” أو I Feel Lucky لا تستعمل إلا نادرًا، لكن اختبارات حذف هذه الأيقونة أشارت إلى رغبة المستخدمين والزوار في بقاء هذه الأيقونة، ذلك أنها أصبحت جزءًا من تجربة جوجل.
- تطبيق أوركت (Orkut) مشهور جدًا في البرازيل، وهو نتاج تفكير مهندس عبقور ضمن فريق عمل جوجل، أعطته شركته مساحة حرة ليبدع فيها من وحي إلهامه، وتركت له الحبل على الغارب، ولهذا لا يشترك هذا التطبيق مع بقية تطبيقات جوجل من حيث واجهة التطبيق.
- تجري جوجل تغييرات صغيرة وعديدة ومتكررة، وفي بعض الأحيان يختبرون خواص جديدة مع عدد محدود من المستخدمين القادمين من موقع بعينه، دون معرفتهم بهذا الأمر، ثم تقيس ردود أفعال هذه العينة التي تجهل أنها عينة اختبارات!
- لدى جوجل أكبر فريق مترجمين في العالم.
- تستخدم جوجل قاعدة 20 - 5 بالمائة، فعلى 20% من المستخدمين استخدام خاصية ما، حتى توفرها جوجل ضمن القوائم الأساسية، وعلى 5% منهم استخدام خاصية بحث بعينها، قبل أن ترفعها جوجل إلى خيارات البحث المتقدم.
- اكتشفت جوجل أن نتائج اختبارات العينة الصغيرة من المستخدمين، تشابه تلك لجمهور المتعاملين مع خدمات الموقع، ولهذا يجرون اختبارات متواصلة ودائمة لمعرفة ردود أفعال المستخدمين تجاه جديد تطبيقاتهم وحاليها.
- اسم جوجل جاء نتيجة خطأ إملائي غير مقصود، إذ كان المؤسسان يريدان حجز اسم Googol في البداية! (برجاء قراءة الملحوظة أسفل النص)
- تطبيق البريد جيـميل Gmail كان مستخدمًا داخل شركة جوجل لمدة سنتين، قبل إطلاقه للعامة! هذه الفترة أسفرت عن الوصول لنتيجة مفادها أن هناك ستة أنواع من مستخدمي البريد الإلكتروني، وهو ما يوفره موقع Gmail من خدمات!
- تقرأ شركة جوجل كل الرسائل البريدية التي تصلها وتناقش كل الأفكار التي تعرض عليها. يمكنك الوثوق أن رسالتك قرأها أحدهم، أما لماذا لم يرد عليك، فهذه قصة أخرى!
- يستخدم موظفو جوجل 20% من أوقات دوامهم/عملهم بالشركة في العمل على مشاريعهم الخاصة، وإذا أثبتت جدواها، شاركت جوجل برأس المال لتطوير وتنمية هذه المشاريع.
- لدى جوجل سياسة صارمة، أي نتيجة بحث يجب أن تظهر خلال نصف ثانية (أقل من 500 ملي ثانية).
- من ضمن سياسات جوجل: أعط المستخدمين ما يحتاجونه - حين يحتاجونه!
ملحوظة على نقطة 10
من باب الأمانة العلمية، ترجمت المقالة كما هي، لكن الصديق أحمد سعد لفت انتباهي إلى ألنقطة العاشرة غير صحيحة أو دقيقة تماما، ويعود السبب في ذلك أن مؤسسي جوجل أنفسهم لم يعلنوها صارحة، ما ترك المجال أمام التكهنات، لمزيد من القراءة يمكن مطالعة مقالتي السابقة : إحدى عشر مبدأ يمكن لأي نشاط تجاري تعلمه من جْووجْل والتعليق عليها لتصحيحها، أو يمكنك قراءة خمسة تبريرات لطريقة كتابة جوجل بالإنجليزية كما نعرفها اليوم – شكرا يا أحمد!