يسأل عن الهدية التي تعطى للطبيب بعد قيامه بالعلاج، هل هي مشروعة أو جائزة أو محرمة؟
إذا كان بعد العلاج وبعد النهاية لا نعلم فيها شيئاً وتركها أولى، تركها أولى إذا كان عمل الحكومة لئلا يجره ذلك إلى التخصيص بالاجتهاد دون بقية الناس أما إذا كان طبيب نفسه هذا بالأجرة التي تعاقدناه عليها أو بما يشاء من الأجرة، يعطيه إذا كان ما شرط له شيء، أما إذا كان في مستشفى الحكومة ومستوصف الحكومة فلا يعطى شيء، لا يعطى، لكن لو أعطاه بعد الخلاص وبعد النهاية من دون وعد ومن دون شيء لعله لا حرج، لكن تركه أحوط، حتى ولو بعد ذلك، لأن قد يتفق معه على ذلك من الداخل قد يخصه بمزيد عناية و يهمل المرضى الآخرين، فالذي أرى أنه لا يعطيه شيء ولو بعد الفراغ. وقد تتوق نفسه أيضاً. سداً للباب وسداً للحيل، فلا ينبغي أن يعطيه شيء بل يدعو له، يدعو له بالتوفيق والإعانة، ويقول جزاك الله خيراً، نسأل الله لك الإعانة والتوفيق هذا كلام طيب.