في أثناء تأدية فريضة الحج مرضت مرضاً شديداً، ارتفاعٌ في درجة الحرارة مع رعشةٍ شديدة، مما تعذر معها قيامي برمي الجمار في اليوم الثاني والثالث، ولكنني وكلت أحداً يقوم بذلك، بالإضافة إلى أنني لم أبت بمنى للسبب نفسه، فهل علي شيء؟
إذا كان الواقع كما ذكرت فليس عليك شيء، الله يقول سبحانه: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [(16) سورة التغابن]. والوكيل يقوم مقامك في الرمي، أما عدم مبيتك في منى فإذا كنت تركت ذلك عجزاً أو للذهاب إلى الطبيب فلا شيء عليك