الحكم لمن لم يتم العمرة وذلك في شهر رمضان في اليوم السابع والعشرين من الشهر الكريم، فقد أدينا الطواف كاملاً ولكننا لم نستطع إكمال السعي وذلك لشدة الزحام، فما الحكم في ذلك، وهل هناك فدية، وما نوع الفدية، وأين ذبحها
الواجب تكميل العمرة بعد تلك الليلة يسعى, ويقصر, ويحلق هذا هو الواجب على الجميع الرجال والنساء، لا بأس بأن يكون بين الطواف والسعي فوجة, فإذا طاف مثلاً في النهار وصعب عليه السعي, أو طاف بالليل وصعب عليه السعي أجل السعي إلى وقت آخر وسعى والحمد لله، والذي ما سعى مثلاً إلى الآن يذهب يسعى يكمل عمرته ويقصر؛ لأن هذا ما زال في إحرام العمرة إذا كان لم يسع ولم يقصر ما زال في إحرام العمرة، يرجع إلى مكة ويسعى, ويقصر ويتحلل, والحمد لله وإن كان أتى زوجته إذا كان رجل أو امرأة أتاها زوجها فهي تفسد العمرة وتكملها عمرة فاسدة, وتأتي بعمرة جديدة من الميقات الذي أحرمت الأولى منه، وهذه العمرة التي وقع فيها الجماع تكمل فاسدة، ثم يتبعها عوضاً منها من الميقات الذي أحرم بالأولى منه.