لقد قمت أنا وجماعة من النساء بعمرة، ولم نقم بالتقصير بعد نهاية السعي، ولم نقصر إلا في الطريق بين المدينة ومكة، وأنا قلت: يجب علينا التقصير، لكن بعض النساء قلن: لا يجب التقصير إلا في الحج، فهل يلزمنا دم على ترك التقصير بعد نهاية السعي؟
التقصير واجب عليكن في الحج والعمرة، العمرة بعد الطواف والسعي، وفي الحج بعد الرمي، رمي الجمرة، ولو كان في الطريق، ولو قصرتن في الطريق لا حرج، ما هو لزوم في مكة حتى ولو في الطريق، حتى ولو في البلد، المقصود التقصير بنية الحج أو بنية العمرة في مسألة العمرة ولا حرج عليكن والحمد لله، ما دام حصل التقصير فالحمد لله.