بتـــــاريخ : 12/9/2010 5:46:08 PM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 825 0


    قرأت ُإ نَّ لـلـنـّفـوس إقـبـا لا و إ دبـا را فـشـفـيـت بإذنـه!!!!

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : ناجي بن مسعود | المصدر : www.arabna.info

    كلمات مفتاحية  :

    قرأت ُإ نَّ لـلـنـّفـوس إقـبـا لا و إ دبـا را فـشـفـيـت بإذنـه!!!!

    هل تمرّ بك لحظات ضـعـف و تشعـر أنّك وحيد والعالم كلّه حولك ؟!
    فيـُخـيّل إلـيـك أنّ قـواك قـد خـا رت ّ...
    وأنّه لن تعـد لك قدرة على المجاهدة والصّبر ومواصلة العمل ...؟؟!
    فلا تستسلم لهذا الخاطر ..فإنّ للنّفوس إقبالا وإدبارا..فلعلّ ذلك الإدبار يعقب إقبالا !!!
    وقـد تـشـعـر أحيانا بإحباط .. و قـلّـة ثـقـة ..و شـعـور بالنـّقص ..
    و أ نّك لا تصلح لشيء من الأعمال .. فلا تستسلم لهذا الشّعور ...
    واستحضر بأنّ الإخفاق ليس عارا إذا بذلت جهدك بإخلاص ..
    و تـذكـّر بأنّ المـرء لا يعـدّ مـخـفـقـا حتّى يتقبّل الهزيمة .. ويتخلـّى عن المحاولة ..
    فحاول مرّة بعد مرّة .. وأ عـد الـكـَـرّة بـعـد الـكـرّة وسـتـصـل إلى مبتغاك بإذن الـلـّـه ...
    وقـد يـعـتـريـك شـعـورٌ بـا لـزّهـو و الإ عـجـاب ..
    فتشعـر بأنّك نسيج وحدك ! وقريع دهرك .. فلا تحتاج الى ناصح ولا إلى مشيـر !
    فإذا مرّ بـك ذلـك الـخـاطـر فلا تستسلم لـه .. ولا تـركن إلى ما أوتيت من ذكـا ء وعـلـم ..
    وانظـر إلى ما فيك من نقص وضعف .. حـتـّى تـتـعـا دل كـفـّـتـا المـيـزان !
    وقـد تـهـجـم عـلـيـك الـهـمـوم و تـتوالى عليك الغموم ..
    فيخيّل لك أنّها ستلازمك طوال عمرك !!
    فـتـظـنّ أنّ أيـّامك المقبلة سود لا بـيـا ض فيها ...فلا تستسلم لهذا الخاطر ..
    ولا تحسبنّ لا خيـر بـعـده ..فإنّ مع العـسر يسرا ..إنّ مع العـسر يسرا ...
    وقـد تـقـع فـي الـذّنب إثر الذنب .. فيلقي الشيطان في روعـك أنّ الخيـر منـك بعـيــد ....
    وأنّك ممّن كُـتِـبت عليه الشقاوة ..فلا تستسلم لهذا الإلقاء الشّيطاني ...
    وا سـتـحـضـر بـأنّ كلّ ابن آدم خـطـّاء .. وخير الخطـّائين التّوابون ...
    ((وإنّ الـّذين اتـّقـوا إذا مسّهم طائف من الشّيطان تذكّروا فـإذا هم مبصرون ..))
    و بـذلك تنقـشـع عـنـك غـيـا هـب الـيـّـأ س !!!!


    شكـوتُ حالي لربّي با كيـًا ..
    قرأت المعوّذتين ثمّ الشّهادتين ونمت ...
    فلمّا استيقظـت هذا الصباح أحضرت لي ابنتي جريدة قـديمة الإصدار...
    مضى على صدورها قــرابة الشّهــر ..
    فتحت الصّفحة الأخيرة ...
    فوقعت عيناي على هذا العنوان ..
    إنّ للنفوس إقبالا وإدبارا ...
    قرأت محتواه فإذا بقدرة اللّـه عزّو جلّ شـفـيــت ..
    وإذا مرضت فهو يـشـفـيـن ... صدق الله العظيم ..
    رجائي واملي أن يـُـرزق كلّ مُـصاب مثلي بالشّفاء
    والحمد للـّه ربّ العالمين ّ !!!

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()