ما الحكم في شخص أفطر في رمضان بغير عذر شرعي وهو في السنة السابع عشرة تقريباً، ولا يوجد له أي عذر كما قلت، فماذا يعمل، وهل يجب عليه القضاء؟
نعم، يجب عليه القضاء وعليه التوبة إلى الله -سبحانه وتعالى- عن تفريطه وإفطاره، وعليه القضاء، وأما ما روي عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (من أفطر يوماً من رمضان بغير عذر لم يقض عنه صيام الدهر وإن صامه) هو حديث ضعيف مضطرب عند أهل العلم لا يصح, والصواب أنه عليه القضاء ويكفيه ذلك مع التوبة، إذا قضاه قبل رمضان الآتي، أما إذا تأخر حتى فات رمضان آخر فعليه مع القضاء إطعام مسكين عن كل يوم، وعليه التوبة إلى الله التوبة النصوح الصادقة والندم والعزم الصادق أن لا يعود في ذلك. جزاكم الله خيراً.