بتـــــاريخ : 12/6/2010 7:11:29 PM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1279 0


    ويكيليكس: تمويل الشرق الأوسط للإرهابيين يزعج أمريكا

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : - واشنطن- رويترز | المصدر : www.shorouknews.com

    كلمات مفتاحية  :

     

     

     مذكرة كلينتون تكشف خوف أمريكا من تبرعات السعوديين
     ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلا عن رسائل دبلوماسية سرية، أن كبار المسؤولين الأمريكيين يشعرون بإحباط متزايد بشأن مقاومة حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط للمساعدة في وقف تدفق الأموال للإرهابيين.

    وتشير رسائل وزارة الخارجية الأمريكية الداخلية، التي حصل عليها موقع "ويكيليكس"، وأصبحت متاحة لوسائل الإعلام، إلى أن ملايين الدولارات تصل إلى جماعات متطرفة، من بينها تنظيم القاعدة وحركة طالبان، برغم تعهدات الولايات المتحدة بالعمل على وقف هذا التمويل.

    وقالت الصحيفة، إن مذكرة سرية أرسلتها هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية، في ديسمبر الماضي أظهرت أن سكان السعودية والدول المجاورة لها هم الداعم الرئيسي للعديد من الأنشطة المتطرفة.

    وجاء في المذكرة -بحسب ما نقلته الصحيفة- "لقد كان تحديا مستمرا أن نقنع المسؤولين السعوديين بأن يتعاملوا مع تمويل الإرهاب القادم من مواطنين سعوديين على أنه أولوية إستراتيجية".

    وخلصت إلى أن "المتبرعين في السعودية يشكلون أكبر مصدر لتمويل الجماعات الإرهابية على مستوى العالم"، كما تضمنت انتقادات مماثلة لدول أخرى في المنطقة.

    ووصفت الإمارات بأن لديها "فجوة إستراتيجية" يمكن للإرهابيين استغلالها، فيما ينظر لقطر على أنها "الأسوأ في المنطقة" من حيث مكافحة الإرهاب، ووصف الكويتيين بأنهم "نقطة عبور رئيسية".

    وسبب نشر رسائل السفارات الأمريكية المسربة الذي بدأ في أواخر الشهر الماضي حرجا لواشنطن ولحكومات أجنبية. وانتقدت هيلاري التسريبات بحدة، لكنها قالت إنها لن تضر الحلفاء المهمين للولايات المتحدة.

    وتضمنت الرسائل التي نقلتها صحيفة "نيويورك تايمز" قائمة طويلة للأساليب التي يستخدمها من يشتبه في أنهم إرهابيون لتمويل أنشطتهم بما في ذلك سرقة بنك في اليمن العام الماضي والاتجار في المخدرات في أفغانستان واستغلال مواسم الحج.

    وذكرت الصحيفة أن إحدى الرسائل أشارت إلى مخطط محتمل من قبل الإيرانيين لغسل ما بين 5 و10 مليارات دولار، من خلال بنوك الإمارات في إطار جهود أوسع "لإثارة المشاكل" في دول الخليج.

    وشددت رسالة هيلاري على الحاجة "لإيجاد الإرادة السياسية اللازمة"، لمنع وصول الأموال إلى الشبكات الإرهابية، وهي الجماعات التي قالت، إنها تهدد الاستقرار في باكستان وأفغانستان وتستهدف جنود قوات التحالف.

    ووفقا لما ذكرته الصحيفة، فإن القادة الأجانب قاوموا الضغوط الأمريكية لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة بحق من يشتبه في دعمهم للإرهاب. واتهموا المسؤولين الأمريكيين في اجتماعات خاصة بملاحقة المنظمات الخيرية العربية والأفراد العرب بطريقة فظة وبالاستناد إلى أدلة ضعيفة.

    وبرغم أن العديد من رسائل وزارة الخارجية خلصت إلى أن القاعدة تحصل على الأموال في الأغلب بإرادة من الأثرياء والجماعات المتعاطفة في الشرق الأوسط، إلا أنها أشارت إلى وجود أدلة قليلة على حصول المتشددين في أفغانستان وباكستان على دعم مالي كبير من الولايات المتحدة وأوروبا.

    وذكرت الصحيفة -نقلا عما ورد في رسالة أرسلت العام الماضي من السفارة الأمريكية في لندن- أن مسؤولا بريطانيا كبيرا في مجال مكافحة الإرهاب أبلغ مسؤولا في وزارة الخزانة الأمريكية أن "التمويل البريطاني مهم؛ لكن التمويل الحقيقي في الخليج".

     

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()