الصيام هل هو لأمة محمد- صلى الله عليه وسلم- أم لجميع الأمم؟
مشروع لجميع الأمم، قال الله- سبحانه-: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ(البقرة:183) ، فهو كتب علينا كما كتب على من قبلنا, وذلك من رحمة الله وإحسانه إلى عباده أن يصوموا ويتقربوا إليه بترك شهواتهم طاعةً له وتعظيماً له, فيجازيهم أحسن الثواب وأجزله-سبحانه وتعالى-.