تأخير القضاء لعدة سنوات
وضعت في شهر رمضان، وأفطرت نصف الشهر، وهذه الحادثة لها عامان، ولم أقض بعد، فبماذا توجهونني، هل علي كفارة، وما هي، هل هي فلوس أم إطعام من طعام البلد؟ جزاكم الله خيراً.
عليك القضاء والتوبة إلى الله من التأخير إذا كان التأخير من أجل علة، وعليك إطعام مسكين عن كل يوم من قوت بلدك، من ذرة وشعير أو حنطة أو رز أو تمر من قوت البلد، نصف صاع، يعني كيلو ونصف تقريباً، لبعض الفقراء عن كل يوم، تجمع ويعطاها فقير واحد، أو بيت فقير، وعليك التوبة إلى الله والندم، وعدم العودة لمثل هذا إذا كنت أخرت من دون عذرٍ شرعي، نسأل الله للجميع الهداية.