|
مشيرة إلي أنه سيعرض عددا لا يحصي من الأرواح للخطر, كما يهدد العمليات العسكرية ويضر بالتعاون الدولي في قضايا الأمن العالمي.
وحث كبير محامي الوزارة مؤسس ويكيليكس جوليان أسانجي في رسالة علي عدم نشر الوثائق السرية علي الموقع وإزالة سجلات هذه الوثائق من قاعدة بيانات الموقع وإعادة أي وثائق سرية إلي الحكومة الأمريكية.
وقال المحامي هارولد جوخ ان الوزارة عرفت ان ويكيليكس قدم250 ألف وثيقة إلي صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية والجارديان البريطانية ودير شبيجل الألمانية. وقالت بعض وسائل الإعلام ان هذه الصحف قد تنشر موضوعات صحفية عن هذه الوثائق قريبا كما قالت ان صحفا أخري هي لوموند الفرنسية والباييس الاسبانية قد حصلت علي الوثائق أيضا.
وفي الوقت نفسه, كتب ويكيليكس من خلال موقع تويتر أمس يقول انه يتعرض في الوقت الحالي لهجوم مكثف علي خدمته وألمح إلي أن طرفا أو عدة أطراف يحاولون تعطيل موقعه ولكن دون أن ينشر تفاصيل.
واتصلت الحكومة الأمريكية التي علمت مسبقا بمحتوي الوثائق بالحكومات حول العالم ومن بينها حكومة روسيا وحكومات دول في أوروبا والشرق الأوسط في محاولة للحد من أي ضرر. وتقول مصادر مطلعة علي الوثائق انها تتضمن مزاعم فساد تمس زعماء دول وحكومات أجنبية.
وقال جوخ إن نشر الوثائق سوف يعرض للخطر حياة عدد لا حصر له من الأبرياء, وكذلك المبادرات العسكرية والتعاون بين الدول لمواجهة مشكلات تتراوح من الإرهاب الي الامراض الوبائية. ورفض جوخ ما قال انه طلب أسانجي للمزيد من المعلومات عن الأفراد الذين قد يتعرضون للخطر جراء نشر الوثائق.
وقال جوخ: لن ندخل في مفاوضات تتعلق بالمزيد من النشر والتوزيع لمواد سرية للحكومة الأمريكية تم الحصول عليها بشكل غير قانوني.
في الوقت نفسه, أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن بلاده لم تتلق أي معلومات رسمية من الجانب الامريكي حول الوثائق والمستندات التي قد تنشر في موقع ويكيليكس.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية أمس عن نتانياهو قوله: إن تجربة الماضي علمتنا أن هناك فرقا شاسعا بين ما يقال في الاجتماعات المغلقة وبين ما ينشر فيما بعد. من ناحية أخري, قال صائب عريقات رئيس دائرة شئون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية إنه يتعين علي الإدارة الأمريكية أن تعلن أن جهودها لم تفلح وأن إسرائيل تتحمل فشل كل هذه المحاولات وهي المسئولة عن تخريب عملية السلام.
وطالب عريقات- في تصريحات أمس- الولايات المتحدة وأعضاء اللجنة الرباعية بإعلان اعترافهم بدولة فلسطين المستقلة علي حدود4 يونيو عام1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
جاءت أقوال عريقات تعليقا علي مشروع قانون سيطرح علي الكنيست الإسرائيلي لتكريس ضم القدس المحتلة واعتبارها عاصمة الشعب اليهودي.
كما أشار إلي مشروع إسرائيلي لإنشاء سكة حديدية تربط تل أبيب بمستوطنة أرئيل في شمال الضفة الغربية ومخطط إقامة625 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة بسجات زئيف في القدس المحتلة ومئات الوحدات الاستيطانية في المستوطنات في باقي أنحاء الضفة.
|