اعلنت الولايات المتحدة الامريكية وكوريا الجنوبية عن اجراء مناورات عسكرية مشتركة واسعة النطاق يوم 25 يوليو/تموز.
وقال وزير الدفاع الامريكي روبرت غيتس يوم الثلاثاء ان المناورات المشتركة مع كوريا الجنوبية ستوجه رسالة ردع قوية الى الشمال.
وقال وزير الخارجية الكوري الجنوبي يو مايونغ-هوان ان الولايات المتحدة "تفكر في فرض مزيد من العقوبات على الشمال".
الا ان غيتس قال، دون الاشارة الى تصريحات يو، ان كوريا الشمالية عوقبت بالفعل بعقوبات مشددة.
واقر وزير الدفاع الامريكي بانه لا يوجد حل سريع للمشكلة مع بيونغيانغ.
ويقوم غيتس بزيارة لكوريا الجنوبية لمدة ثلاثة ايام وسط توتر شديد في شبه الجزيرة الكورية بعد اتهام كوريا الشمالية باغراق سفينة حربية جنوبية في مارس/اذار.
وستلحق به وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون حيث سيزوران المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين شطري شبه الجزيرة الكورية يوم الاربعاء.
وتمتد المنطقة بعرض 4 كيلومترات على جانبي خط الهدنة حيث سكتت اصوات المدافع في يوليو/تموز 1953 بعد الحرب الكورية التي استمرت ثلاث سنوات.
وقال غيتس، امام قوات امريكية في قاعدة متقدمة في جبال سويو شمالي سول على بعد حوالي 20 ميلا من المنطقة المنزوعة السلاح، عن الزيارة انها "لابراز مدى اهمية العمليات هناك لامن شبه الجزيرة وايضا للمنطقة واظهار التزامنا الراسخ بالدفاع عن جمهورية كوريا (الجنوبية)".
وكان فريق من المحققين القى بالمسؤولية على كوريا الشمالية في اطلاق طوربيد واغراق الفرقاطة تشيونان الكورية الجنوبية، ما اودى بحياة 46 بحارا.
وتنفي كوريا الشمالية التورط باي شكل، واتهمت كوريا الجنوبية بالتآمر مع الولايات المتحدة لاختلاق ذلك الزعم.
وهددت بيونغيانغ بشن الحرب ضد جارتها الجنوبية اذا نفذت عقوبات ردا على اغراق السفينة لكن وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية قالت انه لا توجد تحركات تشير الى صراع وشيك.