العلاقة بين الكلمة والمادة - الكلمة والمادة والعلاقة بينهما
العلاقة بين الكلمة و المادة
يقول الله تعالى " إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون "
وهنا نلاحظ أن كن هي اصغر كلمة تقال للأمر للصيرورة ، بأن يصير شيء
و طبعا سبحانه و تعالى لاتفسر قدرته و لا ذاته ، ولكن مايهم في الموضوع مسألة الكلمة
و قال تعالى "( إذ قالت الملائكة يامريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين )"
كلمة منه ، و هو ان يقول كن فيكون ،، المهم هنا انه استخدم سبحانه و تعالى كلمة
و قال تعالى " [ قال الذي عنده علم من الكتاب أنا ءاتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك ] "
وهنا اشارة الى انه لديه علم من الكتاب ،،، اياً هذا العلم و الكتاب ،،
مايهم هنا هو أنه غير الله سبحانه و تعالى و هو ممن عند النبي سليمان عليه السلام ،
بمعنى مخلوق يملك قدرة خارقة ، و القدرة هنا ارتبطت ايضا بعلم من الكتاب
و لا اجد اسرع من علم من الكتاب في ذلك الموقف الا بمعرفة كلمة
و نجد ان الكلمة مرتبطة هنا بالله سبحانه و تعالى ، لانه تو ضحت هنا في هذا الموقف انها بأمر الله .
هل هي دعاء خاص ، او اسم الله الأعظم كما قيل بعض المفسرين عنها و ورد انه اذا سؤل به أجاب .
اعتقد ان المسألة تخرج عن نطاق الدعاء العادي و لكنها لا تخرج عن ان الله وضع هذا الأمر بل و أشار اليه .
فمن يعرف سر هذه الكلمة ؟ و هل هي كلمة خاصة او لكل شيء له كلمة ؟
بمعنى شيفرة من كلمة خاصة
اذاً المادة تخضع للكلمة ، بمعنى هناك ارتباط بين الكلمة و المادة
هل يكون هذا باب جديد للوصول الى ابعاد الكون ؟!
الا يتضح لنا كل يوم ان استخدام المادة اصبح محدودا رغم ماتوصلنا اليه من العلم المادي ، للغوص في اعماق الكون لم تعد كافية للوصول الى الكون مع تلك المسافات و العوائق الفلكية البعيدة بل الخيالية .
فلابد ان يكون هناك شيء مغاير مخالف تماما لنتقدم بنقلة اخرى جديدة في العلم ، فالكون كبير