الكلمة والمادة والعلاقة بينهما

الناقل : SunSet | الكاتب الأصلى : MR.EMAD | المصدر : www.7nenstar.com

العلاقة بين الكلمة والمادة - الكلمة والمادة والعلاقة بينهما


العلاقة بين الكلمة و المادة

يقول الله تعالى " إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون "

 


وهنا نلاحظ أن كن هي اصغر كلمة تقال للأمر للصيرورة ، بأن يصير شيء
و طبعا سبحانه و تعالى لاتفسر قدرته و لا ذاته ، ولكن مايهم في الموضوع مسألة الكلمة

و قال تعالى "( إذ قالت الملائكة يامريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين )"
كلمة منه ، و هو ان يقول كن فيكون ،، المهم هنا انه استخدم سبحانه و تعالى كلمة

و قال تعالى " [ قال الذي عنده علم من الكتاب أنا ءاتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك ] "
وهنا اشارة الى انه لديه علم من الكتاب ،،، اياً هذا العلم و الكتاب ،،
مايهم هنا هو أنه غير الله سبحانه و تعالى و هو ممن عند النبي سليمان عليه السلام ،
بمعنى مخلوق يملك قدرة خارقة ، و القدرة هنا ارتبطت ايضا بعلم من الكتاب
و لا اجد اسرع من علم من الكتاب في ذلك الموقف الا بمعرفة كلمة

و نجد ان الكلمة مرتبطة هنا بالله سبحانه و تعالى ، لانه تو ضحت هنا في هذا الموقف انها بأمر الله .

هل هي دعاء خاص ، او اسم الله الأعظم كما قيل بعض المفسرين عنها و ورد انه اذا سؤل به أجاب .
اعتقد ان المسألة تخرج عن نطاق الدعاء العادي و لكنها لا تخرج عن ان الله وضع هذا الأمر بل و أشار اليه .

فمن يعرف سر هذه الكلمة ؟ و هل هي كلمة خاصة او لكل شيء له كلمة ؟
بمعنى شيفرة من كلمة خاصة

اذاً المادة تخضع للكلمة ، بمعنى هناك ارتباط بين الكلمة و المادة

هل يكون هذا باب جديد للوصول الى ابعاد الكون ؟!

الا يتضح لنا كل يوم ان استخدام المادة اصبح محدودا رغم ماتوصلنا اليه من العلم المادي ، للغوص في اعماق الكون لم تعد كافية للوصول الى الكون مع تلك المسافات و العوائق الفلكية البعيدة بل الخيالية .

فلابد ان يكون هناك شيء مغاير مخالف تماما لنتقدم بنقلة اخرى جديدة في العلم ، فالكون كبير