سجل اليورو انخفاضا بمعدل 2.3% مقابل الدولار الأمريكي إلى ما دون مستويات 1.29 دولار خلال تعاملات يوم أمس، ليسجل أعلى نسبة انخفاض في يوم واحد للمرة الأولى منذ ديسمبر 2008، وقد سجل الباوند أيضا انخفاضا مقابل الدولار الأمريكي وذلك بعد قيام البنك المركزي البريطاني بتخفيض توقعاته بشأن معدلات النمو البريطانية الفترة القادمة بالإضافة إلى معدلات التضخم على المدى الطويل، وقد سجل الباوند انخفاضا إلى ما دون مستويات 1.57 مقابل الدولار الأمريكي للمرة الأولى منذ شهر أغسطس الماضي، ولعل من البيانات الاقتصادية التي أضافت على الأداء السيئ الخاص بالباوند هي النتائج الهزيلة الخاصة بمعدلات التوظيف البريطانية، التي أدت إلى ارتفاع حدة المخاوف لدى المستثمرين بشأن معدلات التعافي الاقتصادية البريطانية الفترة القادمة.
وفي نهاية تعاملات يوم الأربعاء كان اليورو يتم التداول عليه حول مستويات 1.2882 مقابل سعره يوم الثلاثاء عند 1.3187 وذلك مقابل الدولار الأمريكي، أما مقابل الين الياباني فقد أغلق تعاملات يوم الأربعاء على مستويات 109.45 مقابل 112.58، وكان الباوند قد أنهى يومه عند مستويات 1.5650 مقابل الدولار الأمريكي مقابل 1.5886.
أما عن اليوم فإنه من المنتظر صدور بيانات حول معدلات إنتاج القطاع الصناعي الأوروبي وذلك في تمام الساعة 9:00 بتوقيت جرينتش، وفي حالة صدور نتائج أقل مما هو متوقع فإنه سوف يكون من المتوقع انخفاض اليورو/دولار أمريكي أكثر من ذلك.