بتـــــاريخ : 11/12/2010 9:43:01 PM
الفــــــــئة
  • التقـنيــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1588 0


    الشركات الألمانية تكتسح أسواق تكنولوجيا الطاقة الخضراء

    الناقل : SunSet | العمر :36 | الكاتب الأصلى : الجيران - برلين - ايلاف - صلاح سليمان | المصدر : aljeeran.net

    كلمات مفتاحية  :

     
    image
     
    تسعى شركات ألمانيّة عملاقة على غرار (سيمنز) إلى مجاراة نسق عام يتجه بالسوق نحو الاستثمار
     
     
     
    في مجال الطاقة النظيفة. وتحاول عدة شركات رصد إمكانيات ماليّة ضخمة بما يتماشى والإقبال المتزايد على استعمال تكنولوجيا البيئة الذي شهدته السنوات الأخيرة.
     
    تعتزم شركة سيمنز الألمانية العملاقة توسيع خطوط الإنتاج والاستثمار في مجال التكنولوجيا الخضراء الواعدة، والتي تتلخص في إنتاج كل أنواع الإلكترونيات التي لها علاقة بتحسين البيئة وعدم الإضرار بها.
     
    حجم الإستثمار الذي تنوي الشركة الوصول اليه في غضون السنوات القليلة القادمة  هو 40 مليار يورو ويقول السيد "بيتر لوثر" الرئيس التنفيذي لشركة سيمنز في هذا الخصوص، إن ذلك سيكون بحلول عام 1913 أو 1914 علي أكثر تقدير، ويوضح في ذات الإطار أن الشركة تواكب العصر في تطوير إنتاجها وجعله أكثر ملائمة لما يتم التسويق له في الوقت الحالي.
     
    ويقول إن الإقبال تزايد بشكل كبير علي تكنولوجيا البيئة في فترة السنوات الأخيرة  مثل التوربينات والمولدات التي تستخدم في تحويل طاقة الرياح إلي طاقة كهربائية، كذلك في التوسع في إنتاج مصابيح الإضاءة الموفرة للطاقة الكهربائية وكل المحركات والأجهزة التي تستخدم في مجال التكنولوجيا الخضراء.
    ويضيف  السيد لوثر" إننا نتلقي طلبات متزايدة علي تقنيات التكنولوجيا الخضراء وبحلول عام 2011 سنحقق ارباحا تصل الي الخامسة والعشرين مليون يورو".
     
    ثورة عالمية في التكنولوجيا الخضراء
     
    من المعروف أن  شركة "سيمنز" تنافس عدد أخر من الشركات  الألمانية العملاقة  في إنتاج التكنولوجيا الجديدة المتعلقة بالبيئة التي تعتمد في الأساس علي استخدامات  الطاقة، جدير بالذكر ان شركة سيمنز لها شهرة عالمية في انتاج الأجهزة التي تتسم بكفاءة عالية في استخدامات الطاقة مثل محطات الغاز والبخار وتوربينات الرياح والتوربينات البخارية التي تعتمد علي الطاقة الشمسية.
     
    وفي هذا الإطار يشدد السيد لوثر المدير التنفيذي لشركة سيمنز على أن الأمر لا يتعلق بالشركة نفسها إنما يتعلق باتجاهات السوق التي تتجه بشدة الي الإستثمار في مجال الطاقة النظيفة، ومن ثم فإن دخول سيمنز في هذا المجال انما هو بحثا عن التفوق والريادة، على حدّ تعبيره.
     
    نظرة على مبيعات الشركة العملاقة في غضون السنوات القليلة الماضية يظهر الي أي مدي تتفوق الشركة، ففي السنة المالية لعام 2008 و2009 حققت مبيعات تعدت قيمتها ال 76.7 مليار يورو ، ويقول المدير التنفيذي إن أسهم الشركة قد زادت بنسبة  أكثر من 13% .
     
    ويري العديد من المراقبين أن الاقتصاد الألماني  يعيش "معجزته الخضراء" الجديدة، فالاتجار بأشعة الشمس بات صناعة ألمانية رائدة، تدر أرباحا خيالية وتحقق أرقام صادرات قياسية.
     
    ويقدر الخبراء الاقتصاديون حجم مبيعات القطاع الأخضر مستقبلا في ألمانيا  بنسبة قد تصل إلي بليون يورو وذلك بحلول عام 2030، وتشير توقعات الخبراء الي ان ألمانيا ستزيد من استثماراتها في مجال الطاقة الشمسية بنسبة تصل الي 10 مليار يورو، ومن المؤكد أنها قد نجحت في السنتين الماضيتين في توفير 10 آلاف فرصة عمل في هذا القطاع الذي يعمل به حتي الآن 80 ألف شخص وينتظره المزيد.
     
     
     
    تعاون ألماني خليجي في إستثمارات الطاقة الشمسية 
     
    تسعي شركة سيمنز وشركات ألمانية أخري الي التعاون والإستثمار المتبادل مع دول الخليج الغنية في مجال الطاقة الشمسية بحثا عن مزيد من الاستثمارات ورؤس الأموال، فشركة "سولار وورلد " الألمانية أكبر شركة عاملة في مجال الطاقة الشمسية في ألمانيا، يصل عدد عمالها الي 1300 عامل، كما أن لها وجودا كبيرا مهما علي الساحة العالمية في مجال الطاقة الشمسية، تقوم بإنتاج كل ما يتعلق بصناعات الطاقة الشمسية، كما أنها تنتج كافة مستلزمات محطات الطاقة الشمسية.
    وتقدر قيمتها الحالية في أسواق البورصة الألمانية بحوالي 3 مليار يورو.
     
    وقد وقعت هذه الشركة الكبيرة اتفاقا مع دولة  قطر لتأسيس شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية في عام 2010 لإنتاج 3600 طن سنويا من مادة" البولي سيلكون" المستخدمة في صناعات الطاقة الشمسية، وسوف يتم تصديرها الي كل أنحاء العالم.
     
    ويري المتحدث الإعلامي باسم الشركة إنها اول شركة في الشرق الأوسط ستعمل في هذا المجال ويقول إن  قطر ستتحمل 70% من الشركة، و"سولار ورلد "  ستتحمل29% وبنك قطر للتنمية 1% ومن المقرر الانتهاء من المصنع في عام 2112.
     


    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()