اعتقاد بعض النساء أن الإحرام تشترط له الطهارة فتتجاوز الميقات بدون إحرام إذا كانت حائضا
3- ومما يتعلق بأمر النساء أيضا
أن بعض النساء إذا مرت بالميقات تريد الحج أو العمرة وكانت حائضا أو أصابها الحيض فإنها لا تحرم ظنا منها أو من وليها أن الإحرام تشترط له الطهارة فتتجاوز الميقات بدون إحرام . وهذا خطأ واضح لأن الحيض لا يمنع الإحرام فالحائض تحرم وتفعل كما يفعل الحاج غير الطواف بالبيت فإنها تؤخره إلى أن تطهر .
ودليل ذلك ما أخرجه البخاري في قصة عائشة رضي الله عنها عندما حاضت وهي في طريقها إلى الحج . قالت : فدخل علي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي فقال ما يبكيك ؟ قلت لوددت والله أني لم أحج العام قال لعلك نفست ؟ قلت نعم قال فإن ذلك شيء كتبه الله على بنات آدم فافعلي ما يفعل الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت حتى تطهري .