بتـــــاريخ : 10/10/2010 3:40:18 PM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1334 0


    لماذا خلقنا الله تعالى؟

    الناقل : SunSet | العمر :36 | الكاتب الأصلى : الموقع | المصدر : dean4me.com

    كلمات مفتاحية  :

     
    * لماذا خلقنا الله تعالى؟

    خلقنا لنعبده وَلاَ نشرك بِهِ شيئاً,

    {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذّاريات: 56].

    «حقُّ الله عَلَى العبادِ أَنْ يعبدوه وَلاَ يشركوا بِهِ شَيْئاً» [متّفق عَلَيهِ].

    * كَيْفَ نعبد الله؟

    كَمَا أمرنا الله ورسوله مَعَ الإخلاص,

    {وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} [البيّنة: 5].

    «مَن عمِلَ عمَلاً لَيْسَ عَلَيهِ أمْرُنا فَهُوَ رَدٌّ» (أَيْ مردود) [رواه مسلم].

    * هَلْ نعبد الله خوفاً وطمعاً؟

    نعم نعبده خوفاً وطمعاً,

    {وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً} أَيْ خوفاً من نارهِ وطمعاً فِي جنّته [الأعراف: 56].

    «أسألُ اللهَ الجنّة وأعوذ بِهِ مِن النّار» [صحيح رواه أبو داود].

    * مَا هُوَ الإحسان فِي العبادة؟

    مراقبة الله وحده الَّذِي يرانا,

    {إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً} [النّساء: 1]، {الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ} [الشّعراء: 218].

    «الإحسانُ أَنْ تعبُدَ اللهَ كأنّك تراه فإن لَمْ تكن تراهُ فإنَّه يراك» [رواه مسلم].

    * لماذا أرسل الله الرّسل؟

    للدّعوة إِلَى عبادته ونفي الشريك عَنْهُ،

    {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ} [النَّحل: 36].

    «الأنبياء إخوةٌ ودينُهُم واحد» (أَيْ كلُّ الرسل دعوا إِلَى التّوحيد) [متّفق عَلَيهِ].

    * مَا هُوَ توحيد الإله؟

    إفراده بالعبادة كالدّعاء والنّذر والحُكم,

    {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ} أَيْ لاَ معبود بحقّ إِلاَّ الله [محمد: 19].

    «فليكن أوّل مَا تدعوهم إِلَيْهِ شهادة أَنْ لا إله إِلاَّ الله» (أَيْ إِلَى أَنْ يوحّدوا الله) [متّفق عَلَيهِ].

    * مَا معنى لاَ إله إِلاَّ الله؟

    لاَ معبود بحقّ إِلاَّ الله,

    {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الْبَاطِلُ} [لقمان: 30].

    «من قَالَ لآ إله إِلاَّ الله وكَفَرَ بِمَا يُعبدُ مِن دون الله حَرُمَ مالُه ودمُه» [رواه مسلم].

    * مَا هُوَ التّوحيد فِي صفات الله؟

    إثبات مَا وصَفَ اللهُ بِهِ نفسَه أَوْ رسوله,

    {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} [الشورى: 11].

    «ينزِلُ ربُّنا تبارك وتعالى فِي كلّ ليلةٍ إِلَى السّمَاء الدُّنْيَا» (نزولاً يليق بجلاله) [متّفق عليه].

    * مَا هِيَ فائدة التّوحيد للمسلم؟

    الهداية فِي الدُّنْيَا والأمن فِي الآخرة،

    {الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ} [الأنعام: 82].

    «حَقُّ العباد عَلَى الله أَنْ لاَ يُعَذّب من لاَ يُشرك بِهِ شيئاً» [متّفق عَلَيهِ].

    * أين الله؟

    الله عَلَى السّمَاء فَوْقَ العرش,

    {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} (أَيْ علا وارتفع كَمَا جاء فِي البخاري) [طه: 5].

    «إنّ الله كتب كتاباً إنّ رحمتي سبقت غضبي فَهُوَ مكتوبٌ عنده فَوْقَ العرش» [رواه البخاري].

    * هَلْ الله معنا بذاته أم بعلمه؟

    الله معنا بعلمه يسمعنا ويَرانا،

    {قَالَ لا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى} [طه: 46].

    «إنّكم تدعون سميعاً قريباً وَهُوَ معكم» [رواه مسلم].

    * مَا هُوَ أعظم الذّنوب؟

    أعظم الذّنوب الشرك الأكبر،

    {يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [لقمان: 13].

    «سُئِلَ صلى الله عليه وسلم أيُّ الذَّنب أعظم؟ قَالَ: أَنْ تدعو للهِ ندّاً وَهُوَ خلقك» [رواه مسلم].

    * مَا هُوَ الشّرك الأكبر؟

    هُوَ صرف العبادة لغير الله كالدّعاء,

    {قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَداً} [الجن: 20].

    «أكبرُ الكبائر الإشراكُ باللهِ» [رواه البخاري].

    * مَا هُوَ ضرر الشرك الأكبر؟

    الشّرك الأكبر يسبب الخلود فِي النّار,

    {إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ} [المائدة: 72].

    «من ماتَ يُشرِك باللهِ شيئاً دخل النّار» [رواه مسلم].

    * هَلْ ينفع العمل مَعَ الشّرك؟

    لاَ ينفع العمل مَعَ الشّرك،

    {وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} [الأنعام: 88].

    «من عمِلَ عملاً أشرك معيَ فِيهِ غيري تركتُه وشِرْكَه» [حديث قدسي رواه مسلم].

    * هَلْ الشّرك موجود فِي المسلمين؟

    نعم موجود بكثرة مَعَ الأسف,

    {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ} [يوسف: 106].

    «لاَ تقوم السّاعة حتّى تلحق قبائل مِن أُمّتي بالمشركين وحتى تُعبَد الأوثان» [صحيح رواه الترمذي].

    * مَا حكم دعاء غيرِ الله كالأولياء؟

    دعاؤهم شرك يُدخل النّار,

    {فَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ} (فِي النّار) [الشعراء: 213].

    «من ماتَ وَهُوَ يدعو مِن دون الله نِدّاً دخل النّار» [رواه البخاري].

    * هَلْ الدّعاء عبادة لله تعالى؟

    نعم الدّعاء عبادة لله تعالى،

    {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60].

    «الدّعاء هُوَ العبادة» [رواه الترمذي وقال حديث صحيح].

    * هَلْ يسمع الأموات الدّعاء؟

    الأموات لاَ يسمعون الدّعاء,

    {إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى} [النمل: 80]، {وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ} [فاطر: 22].

    «إنّ للهِ ملائكةً سيّاحين فِي الأرض يُبَلّغوني عَنْ أُمّتي السّلام» [رواه أحمد].

    * هَلْ نستغيث بالأموات أَوْ الغائبين؟

    لاَ نستغيث بهم بل نستغيث باللهِ،

    {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ} [الأنفال: 9].

    «كَانَ إِذَا أصابه هَمٌّ أَوْ غَمٌّ قَالَ: يَا حيُّ يَا قيّوم برحمتك أستغيث» [رواه الترمذي].

    * هَلْ تجوز الاستعانة بغير الله؟

    لاَ تجوز الاستعانة إِلاَّ بالله,

    {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [الفاتحة: 5].

    «إِذَا سألت فاسأل الله وَإِذَا استعنت فاستعن بالله» [رواه الترمذي].

    * هَلْ نستعين بالأحياء الحاضرين؟

    نعم، فيما يقدرون عَلَيهِ,

    {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} [المائدة: 2].

    «واللهُ فِي عونِ العبد مَا دام العبدُ فِي عونِ أخيه» [رواه مسلم].

    * هَلْ يجوز النّذر لغير الله؟

    لاَ يجوز النّذر إِلاَّ لله,

    {رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنِّي} [آل عمران: 35].

    «من نذر أَنْ يُطيعَ اللهَ فلْيُطِعه ومن نذر أَنْ يعصِيَه فَلاَ يَعْصِه» [رواه البخاري].

    * هَلْ يجوز الذبح لغير الله؟

    لاَ يجوز لأنّه مِن الشرك الأكبر,

    {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} (أَيْ اذبح لله فقط) [الكوثر: 2].

    «لعَنَ الله مَن ذبح لِغير الله» [رواه مسلم].

    * هَلْ يجوز الطّواف بالقبور؟

    لاَ يجوز الطّواف إِلاَّ بالكعبة،

    {وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ} (أَيْ الكعبة) [الحج: 29].

    «من طاف بالبيتِ سبعاً وصلّى ركعتين كَانَ كعتق رقبة» [رواه ابن ماجه].

    * هَلْ تجوز الصلاة والقبر أمامك؟

    لاَ تجوز الصّلاة إِلَى القبر,

    {فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} (أَيْ استقبل الكعبة) [البقرة: 144].

    «لاَ تجلسوا عَلَى القبور، وَلاَ تصلّوا إليها» [رواه مسلم].

    * مَا حكم العمل بالسّحر؟

    العمل بالسّحر من الكفر,

    {وَلـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ} [البقرة: 102].

    «اجتنبوا السبع الموبقات: الشرك بالله، والسّحر» [رواه مسلم].

    * هَلْ يجوز الذّهاب إِلَى الكاهن والعرّاف؟

    لاَ يجوز الذّهاب إليهما,

    {هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ* تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ} [الشعراء: 221-222].

    «من أتى عرّافاً فسأله عَنْ شيء لَمْ تقبل لَهُ صلاة أربعين ليلة» [رواه مسلم].

    * هَلْ نصدّق العرّاف والكاهن؟

    لاَ نصدّقهما فِي إخبارهما عَنْ الغيب،

    {قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ} [النمل: 65].

    «من أتى عرّافاً أَوْ كاهناً فصدّقه بِمَا يقول فَقَدْ كفر بِمَا أُنزل عَلَى محمد» [صحيح رواه أحمد].

    * هَلْ يعلم الغيب أحد؟

    لاَ يعلم الغيبَ أحدٌ إِلاَّ الله،

    {وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ} [الأنعام: 59].

    «لاَ يعلم الغيبَ إِلاَّ الله» [حسن رواه الطّبراني].

    * بماذا يجب أَنْ يحكم المسلمون؟

    يجب أَنْ يحكموا بالقرآن والسنّة النّبويّة،

    {وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ} [المائدة: 49].

    «الله هُوَ الحكم وإليه المصير» [حسن رواه أبو داود].

    * مَا حكم العمل بالقوانين المخالفة للإسلام؟

    العمل بِهَا كفر،

    {وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} [المائدة: 44].

    «وَمَا لَمْ تحكم أئمّتهم بكتاب الله ويتخيّروا مما أنزل الله إِلاَّ جعل الله بأسهم بينهم» [حسن رواه ابن ماجه].

    * هَلْ يجوز الحلف بغير الله؟

    لاَ يجوز الحلف إِلاَّ بالله,

    {قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ} [التغابن: 7].

    «من حلف بغير الله فَقَدْ أشرك» [صحيح رواه أحمد].

    * هَلْ يجوز تعليق الخرز والتّمائم للشفاء؟

    لاَ يجوز تعليقها لأنّه من الشّرك,

    {وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ} [الأنعام: 17].

    «من علّق تميمةً فَقَدْ اشرك» (التميمة: مَا يُعلّق مِن العين) [صحيح رواه أحمد].

    * بماذا نتوسّل إِلَى الله تعالى؟

    نتوسّل بأسمائه وصفاته والعمل الصّالح,

    {وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} [الأعراف: 18].

    «أسألك بكلِّ اسمٍ هُوَ لكَ سمّيتَ بِهِ نفسك» [صحيح رواه أحمد].

    * هَلْ يحتاج الدّعاء لواسطة مخلوق؟

    لاَ يحتاج الدّعاء لواسطة مخلوق,

    {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} [البقرة: 186].

    «إنّكم تدعون سميعاً قريباً وَهُوَ معكم» [رواه مسلم].

    * مَا هِيَ واسطة الرّسول صلى الله عليه وسلم؟

    واسطة الرّسول صلى الله عليه وسلم هِيَ التّبليغ,

    {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ} [المائدة: 67].

    «اللّهم هَلْ بلّغت اللّهم اشهد» (جواباً لقول الصحابة نشهد أنّك قد بلّغت) [رواه مسلم].

    * ممّن نطلب شفاعة الرّسول صلى الله عليه وسلم؟

    نطلب شفاعة الرّسول صلى الله عليه وسلم من الله,

    {قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعاً} [الزمر: 44].

    «اللّهم شفّعه فيّ» (أَيْ شفّع الرّسول صلى الله عليه وسلم فيّ) [رواه الترمذي وقال حديث حسن].

    * كَيْفَ نحبّ الله ورسوله صلى الله عليه وسلم؟

    المحبّة تكون بالطّاعة واتّباع الأوامر,

    {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ} [آل عمران: 31].

    «لاَ يؤمن أحدكم حتّى أكون أحبّ إِلَيْهِ من والده وولده والنّاس أجمعين» [رواه البخاري].

    * هَلْ نبالغ فِي مدح الرّسول صلى الله عليه وسلم؟

    لاَ نبالغ فِي مدح الرّسول صلى الله عليه وسلم,

    {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ} [الكهف: 110].

    «إنّما أنا بشرٌ مثلكم» [رواه أحمد وصححه الألباني].

    * من هُوَ أوّل المخلوقات؟

    من البشر آدم، ومن الأشياء القلم,

    {إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِن طِينٍ} [ص: 71].

    «إنّ أوّل مَا خلق الله القلم» [رواه أبو داود والترمذي، وقال: حسن صحيح].

    * من أيّ شيءٍ خُلِقَ محمّد صلى الله عليه وسلم؟

    خلق الله محمّداً صلى الله عليه وسلم من نطفة,

    {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ} [غافر: 67].

    «إنّ أحدكم يجمع خلقه فِي بطن أمّه أربعين يوماً نطفة» [متّفق عَلَيهِ].

    * مَا حكم الجّهاد فِي سبيل الله؟

    الجهاد واجب بالمال والنّفس واللّسان,

    {انْفِرُواْ خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ} [التّوبة: 41].

    «جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم» [صحيح رواه أبو داود].

    * مَا هُوَ الولاء للمؤمنين؟

    هُوَ الحبّ والنصرة للمؤمنين والموَحّدين،

    {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ} [التّوبة: 71].

    «المؤمن للمؤمن كالبنيان يشدُّ بعضه بعضاً» [رواه مسلم].

    * هَلْ تجوز موالاة الكفّار ونصرتهم؟

    لاَ تجوز مولاة الكفّار ونصرتهم,

    {وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ} (أَيْ الكافرين) [المائدة: 51].

    «إن آل بني فلان ليسوا لي بأولياء» (لأنّهم من الكفّار) [متّفق عَلَيهِ].

    * من هُوَ الوليّ؟

    الوليُّ هُوَ المؤمنُ التّقيّ,

    {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ* الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ} [يونس: 62-63].

    «إنّما وليِّي اللهُ وصالح المؤمنين» [متّفق عَلَيهِ].

    * لماذا أنزل اللهُ القرآن؟

    أنزل الله القرآن للعمل بِهِ,

    {اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء} [الأعراف: 3].

    «اِقرأوا القرآن واعملوا بِهِ وَلاَ تأكلوا بِهِ وَلاَ تستكثِروا به» [رواه أحمد].

    * هَلْ نستغني بالقرآن عَنْ الحديث؟

    لاَ نستغني بالقرآن عَنْ الحديث,

    {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ} [النَّحل: 44].

    «ألا وإنّي أوتيت القرآن ومثله معه» [صحيح رواه أبو داود].

    * هَلْ نقدّم قولاً عَلَى قول الله ورسوله؟

    لاَ نقدّم قولاً عَلَى قول الله ورسوله,

    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} [الحجرات: 1].

    «لاَ طاعة لأحدٍ فِي معصية الله إنّما الطّاعة فِي المعروف» [متّفق عَلَيهِ].

    * مَاذا نفعل إِذَا اختلفنا؟

    نعود إِلَى الكتاب والسنّة الصحيحة,

    {فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ} [النساء: 59].

    «تركت فيكم أمرين لَنْ تضلّوا مَا تمسّكتم بهما: كتاب الله وسنّة رسوله» [صحيح لغيره رواه مالك].

    * مَا هِيَ البدعة فِي الدّين؟

    كلُّ مَا لَمْ يقم عَلَيهِ دليل شرعي,

    {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ} [الشورى: 21].

    «من أحدث فِي أمرنا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ ردّ» (أَيْ غير مقبول) [متّفق عَلَيهِ].

    * هَلْ فِي الدّين بدعة حسنة؟

    لَيْسَ فِي الدّين بدعة حسنة,

    {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً} [المائدة: 3].

    «إيّاكم ومحدثات الأمور فإن كلّ محدثة بدعة وكلّ بدعة ضلالة» [صحيح رواه أبو داود].

    * هَلْ فِي الإسلام سنّة حسنة؟

    نعم، كالبادئ بفعل خير لِيُقتدى بِهِ,

    {وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً} (أَيْ قدوة فِي فعل الخير) [الفرقان: 74].

    «من سنّ فِي الإسلام سنّة حسنةً فله أجرها وأجر من عمل بِهَا من بعده» [رواه مسلم].

    * هَلْ يكتفي الإنسان بإصلاح نفسه؟

    لاَ بدَّ مِن إصلاح نفسه وأهله,

    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً} [التحريم: 6].

    «إنّ الله تَعَالَى سائلٌ كلّ راعٍ عمّا استرعاه أحفظ ذَلِكَ أم ضيّعه» [حسن رواه النسائي].

    * متى ينتصر المسلمون؟

    إِذَا عمِلوا بكتاب ربّهم وسنّة نبيّهم,

    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} [محمد: 7].

    «لاَ تزال طائفة من أمّتي منصورين» [صحيح رواه ابن ماجه].

    * من هم أفضل النّاس بَعْدَ الرّسل؟

    هم أصحاب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم,

    {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ} [التّوبة: 100].

    «خير النّاس قرني ثُمَّ الَّذِينَ يلونهم ثُمَّ الَّذِينَ يلونهم» [متّفق عَلَيهِ].

    * من هم أفضل الصّحابة؟

    أبوبكر ثُمَّ عمر ثُمَّ عثمان ثُمَّ عليّ رضي الله عنهم أجمعين,

    {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا} [التّوبة: 40].

    «فعليكم بسنّتي وسنّة الخلفاء المهديين الرّاشدين تمسكوا بِهَا وعضوا عَلَيْهَا بالنّواجذ» [رواه أبو داود].

    * مَا حكم من يقول بتحريف القرآن؟

    الَّذِي يقول بتحريف القرآن كافر,

    {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر: 9].

    «تركت فيكم أمرين لَنْ تضلّوا مَا تمسّكتم بهما كتاب الله وسنّة رسوله».

    * من هم (المغضوب عليهم) ومن هم (الضّالون)؟

    المغضوب عليهم هم اليهود والضّالّون هم النّصارى,

    {غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ} [الفاتحة: 7].

    «اليهود مغضوب عليهم والنّصارى ضُلاّل» [الترمذي عَنْ عدي بن حاتم].


    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()