بتـــــاريخ : 10/8/2010 5:18:41 PM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1850 0


    هل من الأفضل أن أقول عندي رؤيا أو حُلم

    الناقل : SunSet | العمر :37 | الكاتب الأصلى : الدكتور الشيخ فهد بن سعود العصيمى | المصدر : www.22522.com

    كلمات مفتاحية  :








    هل من الأفضل أن أقول عندي رؤيا أو حُلم



    الأفضل أن يقول القاصُّ لمنامه : عندي رؤيا ؛ وهذا على سبيل التفاؤل بالخير ؛ فهذا العلم يقوم على التفاؤل .

    ولذلك فقد ورد في الصحيح قوله صلى الله عليه وسلم [ الرؤيا الحسنة من الله ] ، وفي رواية [ الرؤيا الصالحة ] فسماها حسنة وصالحة ؛ وهذا من التفاؤل ، ولذا فقد عنف الرسول صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها حين عبرت لإحدى النساء رؤيا ، بأن زوجها يموت ، وأنها تلد غلاما فاجرا ، بقوله :[ مه يا عائشة ، إذا عبرتم للمسلم الرؤيا فاعبروها على الخير...].

    وقد عنون البخاري رحمه الله في صحيحه : باب الرؤيا من الله ، وهذا معناه على الإطلاق . وورد في الحديث المتفق عليه عن أبي قتادة : [ الرؤيا من الله والحلم من الشيطان ] ... وظاهر هذا الحديث ، أن التي لا تُضاف إلى الله لا يُقال لها حُلم ، والتي تُضاف إلى الشيطان لا يقال لها رؤيا ، وهو تصرف شرعي يقوم على التفاؤل ، وإلا فالكل يُسمى رؤيا ، بدليل الحديث الصحيح الذي رواه البخاري في صحيحه في باب القيد في المنام عن محمد ابن سيرين ، أنه سمع أبا هريرة يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المؤمن تكذب ، وفيه [ ... وكان يقال الرؤيا ثلاث حديث النفس وتخويف الشيطان وبشرى من الله ، فمن رأى شيئا يكرهه فلا يقصه على أحد وليقم فليصل ....] الحديث ، وفي هذا الحديث أطلق الرسول صلى الله عليه وسلم على كل نوع اسم رؤيا ،

    وجاء عند النسائي والترمذي من طريق أبي هريرة أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال [ الرؤيا ثلاث ، فرؤيا حق ورؤيا يُحدث بها الرجل نفسه ورؤيا تحزين من الشيطان ] ، فعُلم من هذا أن القاص لرؤياه يفضل أن يقول : عندي رؤيا ، أو رؤياي كذا وكذا ، وهذا ما كان يدعوني لحث المتصلين بي عبر برنامج الأحلام ، أو عبر ألما سنجر في الموقع هنا ، أن أقول له قل رأيت ولا تقل حلمت أو عندي حلم .. والله أعلم .








    [line]






    يمكن الاستفادة من المقالة بشرط :

    الإحالة للموقع وصاحبه فقط ومن ينقل أو يقتبس دون إحالة فهو عرضه للعقاب الدنيوي والأخروي ..



    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()