هل يتعارض تشجيع فريقك الكروي أو الرياضي المفضل مع أن تلتزم بالأخلاقيات العامة التي هي أولى الأساسيات التي تدعو إليها الرياضة؟!
أليس رقي وتحضر السلوك هو من الأسباب الرئيسية التي تدعوك لتشجيع ابنك أو ابنتك على الاهتمام بالرياضة وممارستها؟!
إذا كانت ردك بالإيجاب؛ فسوف تفهم ما أعنيه من تدني سلوكيات بعض الأشخاص الذين يدعون أنهم يقومون بتشجيع فريقهم الرياضي، ولكنهم في حقيقة الأمر مجرد أشخاص لا يدركون أهمية الرياضة في الارتقاء بسلوكيات من يمارسونها أو يشجعونها..
فقد انتشرت في السنوات القليلة الأخيرة بعض الممارسات غير المقبولة بل والمستهجنة من عدد غير قليل من جماهير المشجعين، والتي تحدث قبل وأثناء وعقب المباريات الرياضية الكبرى أو المهمة، ومن تلك الممارسات أن يقوم مشجعو الفرق باعتراض الطرق العامة للتعبير عن فرحتهم بفريقهم أو مؤازرتهم له، ناهيك عن إشعال النيران واتلاف السيارات والممتلكات العامة.
إن في تلك الممارسات ما يؤدي إلى تعطيل مصالح الناس، والإضرار بهم...
فكن إيجابي ومارس الرياضة وشجع فريقك المفضل وعبر عن ذلك، ولكن بدون أن تضر بغيرك من الناس.