بتـــــاريخ : 7/31/2008 12:16:14 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1259 0


    توبة الفنانة المعتزلة سهير رمزى

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : قصيمي | المصدر : www.qassimy.com

    كلمات مفتاحية  :
    قصة قصص التائبين

    الفنانة المعتزلة : سهير رمزى تعترف

    وجدت سعادتى فى القرب من الله

    الحجاب فريضة مثل الصيام والصلاة

    لا أشاهد أفلامى وماتقدمه السينما هراء

    تبرعت بمجوهراتى للانفاق على الفقراء والايتام

    القاهرة ـ مكتب الراية ـ أمل خضير

    الفنانة سهير رمزى .. عاشت حياة فنية مليئة بالتناقضات .. تزوجت أكثر من مرة حتى أطلقت على نفسها مزواجة لاتستطيع العيش بدون الرجال كما رشحتها الشائعات لمئات قصص الحب .. وبين كل هذا وذاك .. أختارت سهير طريقاشائكا .. حيث حصرت نفسها فى أدوار الإغراء .. مما ساعدها على الفوز بنصيب الأسد فى أدوار البطولة المطلقة فى السينما .. ولكن.. وآه من لكن ..لم تذق سهير طعم السعادة أو الراحة .. وكانت دائماً تبحث عن سر قلقها حتى جاءت اللحظة الحاسمة .. عندما قررت اعتزالها الفن وارتدائها الحجاب .. فما هو السر وراء اعتزالها .. ولماذا أتخذت قرار الحجاب ..

    تروى السيدة سهير رمزى رحلتها مع عالم الإيمان قائلة : ـ

    كنت أشعر بسعادة كبيرة عندما وقفت أمام الكاميرا لأول مرة فقد تصورت أن أحلامى كلها تحققت ، ولكن مع كل فيلم جديد أنتهي من تصويره أشعر بالضيق والقلق .. مشاعر كثيرة تسيطر علي ولا أستطيع معرفة مصدرها ، وكنت أحرص قبل النوم أن أمسك بالقرآن الكريم وأضعه فوق صدرى .. وفى هذه اللحظة أحس السعادة التى تبدد مع صباح كل يوم.. فلم أستطع البحث عن السعادة كثيراً وعرفت أن سعادتى هى إيمانى بالله عز وجل والقرب منه .. فقررت أن أنسحب بهدوء من الوسط الفنى .. فى هذه الفترة لم أتخذ قرارى بالحجاب ولكنى بدأت أتردد على المساجد وقمت بقراءة بعض سور القرآن الكريم الأحزاب و النور التى تحمل نصاً صريحا بحجاب المرأة .. هذا الزى الإسلامى الذى يمنح المرأة العفة والآمان .. ثم أتصلت ببعض علماء الدين وقمت بإستشارتهم فى بعض الأمور .. ثم قررت ارتداء الحجاب .. وبمجرد أن أرتديت الزى الإسلامى .. وقد شاء القدر أن أرتديه أول أيام شهر رمضان الكريم تغيرت فى داخلى أشياء كثيرة وشعرت بالراحة والآمان وتبدد القلق من حياتى ..

    حقاً إن سعادة القرب من الله لاتعادلها أى سعادة .. وأنا نادمة على كل لحظة عشتها بدون التقرب من الله .. ولا أعرف كيف سرق الشيطان اللعين سنوات عمرى دون أن أدرى..ولكننى فى نفس الوقت سعيدة أننى أتخذت قرارى بالحجاب ..

    وهل واجهت ضغوطا معينه لعودتك للساحة الفنية ؟

    - حاول الكثيرون إقناعى بعودتى للفن .. وقالوا لى إنك خسارة فنيه لم تعوض وعرض علي البعض أجوراً مرتفعة .. ولكن قرارى حاسم ولن يتأثر بأى شىء ولا أرد على هؤلاء إلا بكلمة واحدة تعالوا وذوقوا حلاوة الإيمان والقرب من الله عزوجل لا أعرف ماذا سيفعل الإنسان عند لقائه لوجه ربه .. هل ستشفع الشهرة والمال امام الله ، الغريب أن بين الحين والآخر تحدث بعض الكوارث الطبيعية ولكن للأسف لايتعظ الناس .

    بصراحة .. ماهو شعورك وأنت تشاهدين أفلامك ؟

    - لا أشاهد أفلامى ولا أستمتع بأى شىء سوى قراءة الكتب الدينية ، كما أحرص على ختم القرآن الكريم .

    وكيف تقضين وقت فراغك ؟

    - الآن لايوجد لدى وقت فراغ بعكس الماضى بالرغم من عملى فى السينما إلا أننى كنت دائماً أشعر بالفراغ وبالمناسبه أنا غير راضية عن الأعمال التى تقدم للسينما معظمها تجارية وغير هادفة الشباب فى حاجة لأعمال جادة ترتقى به وغير طبيعى أن يشاهد أفلاما تتسم بالعنف ..

    بصراحة .. كيف تصرفت فى أموالك التى جمعتها من عملك بالفن ؟

    - صدقينى المال لم يكن فيه بركة وأنا كنت مجنونة لبس وبعدين أسألى زميلاتى : نجلاء فتحى وميرفت أمين هل أدخروا أى شىء . أما بالنسبة لمجوهراتى فقد أخرجتها فى سبيل الله

    بماذا تعترف سهير رمزى ؟

    - إعترف .. أننى أعيش أجمل أيام حياتى وأننى لن أتنازل عن قرارى بالحجاب ولن أْعود للساحة الفنية تحت أية ظروف ..وأريد أن أوجة دعوة أو نصيحة لأى فتاة لم ترتد الحجاب .. يا أختى لاتنسي الحجاب فهو فريضة مثل الصلاة والصوم .

    كلمات مفتاحية  :
    قصة قصص التائبين

    تعليقات الزوار ()