دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كان لخروج الوفد الأمريكي ووفود غربية أخرى من قاعة الجمعية العمومية للأمم المتحدة أثناء كلمة الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، صدى كبيراً في العديد من الصحف الأجنبية الصادرة الجمعة، وكذلك لقي خطاب الرئيس الأمريكي اهتماماً كبيراً، إلى جانب تناولها العديد من الملفات الدولية والمحلية والإقليمية.
التليغراف
كتبت الصحيفة البريطانية تحت عنوان "وزير سوازيلندي 'يختبئ في سرير الملكة'" تقول:
"طرد ملك سوازيلند وزير عدله بعد زعم أنه 'قبض عليه بالجرم المشهود' وهو يقيم علاقة مع واحدة من زوجات الملك الأربعة عشرة، وفقاً لتقارير، فيما انتشرت صور للوزير ندوميسو مامبا وهو يختبئ في قاعدة سرير واحدة من زوجات الملك على الإنترنت."
واضافت: "وتؤكد الصور الشائعات بأن زوجة الملك مسواتي الثالث، الثانية عشرة كانت على علاقة جنسية مع الوزير، والتي اجتاحت المملكة الأفريقية طوال أسابيع."
وأوضحت: "أما الزوجة فهي نوثاندو دوبي البالغة من العمر 22 عاماً، وهي ملكة جمال المراهقات السابقة في سوازيلاند، وقبل إنها تنكرت على هيئة جندي لتتمكن من اجتياز حراس الأمن في القصر ولمقابلة عشيقها. وأفادت الأنباء أن الوزير استقال وهو قيد الحجز حالياً، فيما ستخضع زوجة الملك تحت الرقابة على مدى 24 ساعة يوميا طوال حياتها."
نيويورك تايمز
كتبت الصحيفة الأمريكية تحت عنوان "غزة: حماس تحكم بالإعدام على رجل متهم بالتجسس" تقول: إن حركة حماس أصدرت حكما بالإعدام الخميس على فلسطيني من قطاع غزة بتهمة التجسس لصالح إسرائيل.
وقالت حماس إن المحكمة العسكرية أصدرت حكما بالإعدام رميا بالرصاص على عمر كواري.
ولم تقدم تفاصيل أخرى، غير أنها كانت قد أعدمت ثلاثة أشخاص في مايو/أيار الماضي بعد إدانتهم بالعمالة، كما حكمت على 11 آخرين بالإعدام.
الإندبندت
صحيفة الإندبندنت البريطانية كتبت تحت عنوان "هل جدعون ليفي أكثر رجل مكروها قي إسرائيل أم أنه الأكثر بطولة؟"
وقالت: "إنه طوال ثلاثة عقود والكاتب والصحفي جدعون ليفي يعتبر الصوت الوحيد الذي يقول لقرائه الحقيقة حول ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة."
وأوضحت الصحيفة أنه أطلقت النار عليه أكثر من مرة على أيدي الجنود الإسرائيليين وتعرض للتهديد بالضرب في شوارع إسرائيل وطالب وزراء بمراقبته عن كثب لأنه يشكل خطراً أمنياً
كل أسبوع طوال ثلاثة عقود تنقل في الأراضي المحتلة ووصف ما يراه بشكل متجرد من دون دعاية غوغائية.
يقول جدعون إن مهمته المعتدلة هي "منع الوصول إلى موقف يقول فيه الإسرائيليون إننا لم نكن نعلم"، ولذلك السبب ثمة كثيرون يريدونه أن يصمت.
الغارديان
كتبت تحت عنوان "إيران والعراق يتذكران الحرب التي أزهقت مليون روح":
"قبل 30 عاما بدأت الحرب التي تعد واحدة من أطول الحروب في القرن العشرين، عندما أعلن صدام ما كان يأمل أن يكون انتصارا سهلاً على العدو غير المنظم، لكن مع نهاية الحرب، بعد نحو 8 سنوات،ـ قتل أكثر من مليون شخص تحطمت الدولتان."
وأضافت: "إيران تحيي ذكرى هذه الخرب بمعارض الصور والاستعراضات العسكرية و حيث يشار إلى تلك الحرب بـ'الدفاع المقدس' أو 'الحرب المفروضة'، وانطلقت الفعاليات من موقع ضريح الإمام الخميني.
وفي العراق، ارتبطت الحرب بأكثر أيام نظام البعث ظلاماً، ولا توجد احتفالات، بل وقبل خمس سنوات قدمت الحكومة العراقية اعتذاراً لإيران على الحرب التي أصبحت معروفة باسم قادسية صدام.
هآريتس
كتبت الصحيفة الإسرائيلية تحت عنوان "تركيا: نتوقع اعتذارا رسمياً وتعويضا من إسرائيل بشأن 'قافلة غزة'" تقول:
"تحدث الرئيس التركي، عبدالله غول، أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة ورحب بتقرير مجلس حقوق الإنسان الدولي حول الهجوم على أسطول الحرية، الذي أشار إلى أن إسرائيلي انتهكت القانون الدولي."
وأضافت "ومازالت تركيا تنتظر اعتذارا من إسرائيل، وفق ما قاله غول في الأمم المتحدة الخميس."