بتـــــاريخ : 9/23/2010 9:26:18 PM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1072 0


    2- الكلّ يجري بسرعات خياليّة

    الناقل : SunSet | العمر :36 | الكاتب الأصلى : عامر أبو سميّة | المصدر : www.allahway.com

    كلمات مفتاحية  :

     
     
    إذا كنتَ أيّها الزّائر الكريم أصبتَ بالدَّهشة والذُّهول مِن سعة هذا الكون وكثرة كواكبه ونجومه ، فلتعلَمْ أيضًا أنَّ كلّ ما فيه يَجري ويَدور !
     
     
    إليك هذه الأرقام التي وصلَ إليها علماءُ الفلَك :
     
     
    تدور الأرضُ حول محورها مرَّةً كلَّ 23 ساعة و56 دقيقة و4.1 ثانية ، وذلك بسُرعة تزيد قليلاً عن 1600 كلم في السَّاعة بالنّسبة لِنُقطة عند خطّ الاستواء . نعم ، إنَّ الأرض تدور بنا بهذه السُّرعة المجنونة ، ونحن لا نشعر بِدَوَرانِها على الإطلاق !
     
     
    وليس هذا فقط ، فهي في نفس الوقت تدورُ ، ومعها القمر ، حول الشَّمس في مَدار إهليلي مرَّةً كلَّ 365 يومًا وربع اليوم ، بسرعة 105 ألف كلم في السَّاعة ، ونحنُ لا نشعُرُ أيضًا بأيّ شيء ! في حين أنَّنا لو ركِبْنَا مثلاً سيَّارةً تجري بنَا بسرعة 300 كلم في السَّاعة ، لَأصابَنا الدُّوار ، ولَكادَ قلبُنا أن يَسقط من الخوف . فكيف يكون حالُنا لو أنَّنا كنَّا نُحسُّ فعلا بحركة الأرض ، وهي تدور بنا حول نفسها بأكثر من خمسة أضعاف سرعة هذه السَّيَّارة ، وفي نفس الوقت تجري بنا حول الشّمس بأكثر من ثلاثمائة ضعف هذه السُّرعة ؟!
     
     
    وتدور الشَّمسُ حول مركز مجرَّة درب التّبَّانة بسرعة 69500 كلم في السّاعة ، بالنّسبة لِمَا حولها من النُّجوم ، حاملةً معها الأرض وبقيَّة المجموعة الشَّمسيَّة !
     
     
    وتدور مجرَّة درب التّبَّانة في مدار حلزوني حول مركزها الهندسي بسرعة 972 ألف كلم في السَّاعة، حاملةً معها الأرض والشَّمس وبقيَّة نجوم المجرَّة !
     
     
    شيء أقرب للخيال منه للواقع ، ومع ذلك فهو واقع ، أكَّدَتْهُ الدّراساتُ الفلكيَّة في مختلف البلدان .
     
     
    وهنا ، اسمحْ لي أن أسألكَ أيّها الزّائر الكريم : هل يَقبَلُ عقلُكَ أنَّ هذا الكون الفسيح ، بِما فيه من مليارات الكواكب والنُّجوم والمجرَّات ، وبِما فيه من بَشَر ودوابّ ، وُجِدَ عن طريق الصُّدفة ، وكُلُّ ما فيه يَتحرَّكُ بالصُّدفة ؟!
     
     
     
    أليس الأقرب إلى المنطق أن يكون وراء وُجُوده وحركَته صانعٌ أو خالق ، على أكمل قَدْر من العظمة والقُدرة ؟ (يتبع ...)
     
     
    أخوكم عامر أبو سميّة
    موقع الطريق إلى الله
     
     
     

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()