بتـــــاريخ : 9/23/2010 9:06:08 PM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1163 0


    قالوا عنه

    الناقل : SunSet | العمر :36 | المصدر : alhilali.net

    كلمات مفتاحية  :


     

     


    هذه شهادات لبعض العلماء و المشايخ و طلبة العلم عن الشيخ رحمه الله



    الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله

    قال الشيخ ابن باز، رحمه الله، في مفكرته (تحفة الإخوان)، الذي سجله بعدما بلغه خبر وفاة الشيخ الهلالي، كتب:

    تُوفي الشيخ العلامة الدكتور محمد تقي الدين بن عبدالقادر الهلالي الحسنيّ، في الدار البيضاء بالمغرب، في يوم الثلاثاء الموافق 27 شوال، عام 1407هـ فرحمه الله، رحمةً واسعةً وضاعف له الحسنات.

     

    وكان مولده في محرم من عام 1311هـ أخبرني بذلك رحمه الله، مشافهة في المدينة، وبذلك يكون قد عاش، (97) سبعة وتسعين عاماً، إلا شهرين وأياماً.

     

    وكان عالماً فاضلاً، باذلاً وسعه في الدعوة إلى الله سبحانه، أينما كان، وقد طوّف في كثير من البلاد، وقام بالدعوة إلى الله سبحانه: في أوروبا مدّة من الزمن، وفي الهند وفي الجزيرة العربية.

     

    ودرّس في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وله مؤلفات منها (الهدية الهادية للفرقة التيجانيّة)، وكان أول حياته تيجانياً، ثم خلّصه الله منها، ورد على أهلها، وكشف عوارها، ومن مؤلفاته الأخيرة: (سبيل الرشاد).

     

    وقد خلَّف ابنين وبنتين أو ثلاثاً، وفقهم الله وأصلح حالهم، وقد صلَّى عليه جمٌّ غفيرٌ، ودُفِنَ في مقبرة الدار البيضاء، جمعنا الله به في دار الكرامة، وخلفه على المسلمين بأحسن الخلف. أ.هـ

    واستمع لهذا الشريط الذي اعتبر فيه الشيخ بن باز الشيخ تقي الدين الهلالي ، رحمهما الله ، من المجددين و من دعاة الدعوة السلفية

      تزكية الشيخ بن باز للشيخ تقي الدين الهلالي


    الشيخ حماد الأنصاري رحمه الله

    "في الحقيقة لم ألتق مع رجل يحوي علمًا جمًّا في فنون عديدة مثل الدكتور الهلالي، وقد مضت علي الآن خمس وأربعون سنة لم أر مثله".

    "وكان يعرف من اللغات: اليهودية، والألمانية، والإنجليزية، والأسبانية، بجانب العربية بحيث لو كان في زمن الأصمعي لسلّم له بأنه إمام في العربية".


    " ثم عاش في العراق مدة بعد خروجه من المدينة، وتزوج هناك، وكان شاعرًا يمتاز بميزات نادرة".


    "... وهو شيخي استفدت منه كثيرًا، وكان سلفي العقيدة؛ لو قرأت كتابه في التوحيد لعلمت أنه لا يعرف التوحيد الذي في القرآن مثله".


    الشيخ رشيد رضا رحمه الله

    كتب الشيخ رشيد رضا إلى الملك عبد العزيز آل سعود رحمهما الله يقول:

    "إن محمدا تقي الدين الهلالي المغربي أفضل من جاءكم من علماء الآفاق، فأرجو أن تستفيدوا من علمه".


    الشيخ أبو بكر الجزائري

    استمع لثناء العلامة أبو بكر جابر الجزائري على العلامة الشيخ تقي الدين الهلالي رحمه الله

      ثناء العلامة أبو بكر جابر الجزائري


    الأمير شكيب أرسلان

     

    كتب الأمير شكيب أرسلان (و هو صديق للشيخ تقي الدين الهلالي رحمهما الله) توصية إلى أحد أصدقائه بوزارة الخارجية الألمانية قال فيها : "عندي شاب مغربي أديب ما دخل ألمانيا مثله، وهو يريد أن يدرِّس في إحدى الجامعـات، فعسى أن تجدوا له مكاناً لتدريس الأدب العربي براتب يستعين به على الدراسة"

     


    الحاج أحمد هارون التطواني

    يقول الحاج أحمد هارون التطواني و هو من تلاميذ الشيخ :

     

    "لم يكن شيخنا ليضيع وقتا مهما كان، يقرأ ويكتب الأشعار و هو في السيارة، يقضي يومه من الصباح إلى المساء في علم وتعليم وذكر وتأليف "

     

    "يتميز أستاذنا باتصاله بالشعب، فأي شخص صغير أو كبير يستطيع أن يوقفه في الشارع ويتحدث معه، كما كان بيته مفتوحا دائما  فتجد الأفواج تأتي إلى منزله وهو لا يمل من الترحاب والإكرام، وكان يقوم بنفسه قبيل صلاة الصبح يسخن لنا الماء لنتوضأ به"


    الشيخ مشهور آل سلمان

     

     "لم أسمع ولم أر مثله إلا شيخنا (يعني الشيخ الألباني رحمه الله) ، وبينه وبين شيخنا الإمام الألباني مشابهات كثيرة جدا  وكان عالما بالتوقيت وحريصا على التوقيت وكتب كتابا في أصول التوقيت وبيان أن أوقات الصلوات خطأ، و كان شيخنا يمدحه في هذا الباب، والتقى به ومدحه"

     


    الشيخ سليم بن عيد الهلالي

    يعد العلامة تقي الدين الهلالي بحق مجدد التوحيد في هذا القرن

      شهادة الشيخ سليم بن عيد الهلالي


    الشيخ علي بن حسن الحلبي

    "...وإن النهضة السلفية التي وجدت في بلاد المغرب لم تكن لتكون موجودة إلا بتوفيق الله تعالى للشيخ الهلالي وامتداد مدرسته في تلاميذه..."
      شهادة الشيخ علي بن حسن الحلبي


    الشيخ بـن عـسـو

    "...و قد مكث الشيخ في آخر حياته بالمغرب متنقلا يدعو إلى الله و مقامه كان بمدينة مكناس، لكن أهل الأهواء و البدع لا يتركون للشيخ فرصة يدعو بها إلى الله..."
      شهادة الشيخ بن عسو


    الشيخ إبراهيم برياز

    "...و الدكتور تقي الدين الهلالي رحمه الله جاهد في الله حق جهاده تبعا لأصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم..."
    (من تلاميذ الشيخ)
      شهادة الشيخ إبراهيم برياز


    الشيخ عبد الحميد بن باديس رحمه الله

    "الفاضل فاضل حيث كان، كما أنّ الشمس شمس شرقت أم غربت.

    والأستاذ العلامّة محمّد تقي الدين الهلالي –صاحب الفصول الممتعة والبحوث الجليلة في صحيفة الفتح- من أفاضلنا الذين أجمع على الإعتراف بفضلهم الشرق والغرب، والعرب والعجم، والمسلمون وغير المسلمين.فهو في الحجاز نار على علم شهرة وفضلا. وفي الهند تبوأ منصة التدريس في أرقى جامعاتها وفي العراق معروف بدؤبه على خدمة هذه الأمّة وحرصه على خيرها، وهو الآن في ألمانيا موضع الحرمة من أركان جامعة بن التي يتولى التدريس فيها..

    فالأستاذ الهلالي رجل علمي واسع النظر واقف على أحوال الشرق والغرب لذلك كان ما يقرره في بحوثه من حقائق يأتي ناضجا مفيدا ممتعا، ومن حسن الحظ أنّ قراءنا يقدرون رجالهم كما نقدرهم وكل ما يكتبه الأستاذ الهلالي وأضرابه في الفتح يأتي بالفائدة المرجوة منه والحمد لله ." 
     

     

     

    جريدة الشهاب: ج5، م13، جمادى الأولى 1356هـ جويلية 1937 م


    بين محمد على الطاهر والشيخ الهلالي

    "عن مجلة دعوة الحق بالمغرب الأقصى 1965"
     

    كتب إلينا المجاهد العربي الكبير الأستاذ محمد علي الطاهر رسالة تتضمن عواطف ومشاعر كريمة نحو مجلتنا التي نبعثها إلى حضرته.. وقد جاء فيما يتعلق بالأستاذ الدكتور تقي الدين الهلالي ما يلي:

    .. وإني أشكر لديكم شيخنا وأستاذنا الدكتور تقي الدين الهلالي مفخرة المغرب، وقرة عين المشرق، الذي رفع من قدري، وجعلني قدامكم من الذين يؤبه لهم، أو من الذين "يقيمون الدنيا" على رأي صديقنا المذكور، الذي يظن أنه بوجد في الدنيا من يماثله، لأن الذي كان يقيم الدنيا ويقعدها هو صديقه وفقيدنا الكبير المرحوم شكيب أرسلان، الذي لم يخلفه في هيبة القلم سوى أستاذنا الهلالي الذي نسميه خليفة الأمير شكيب، فقد كان يصول هذا الهلالي الفذ، ويجول على صفحات "الشورى"، عندما كانت قبل 38 عاما تصدر متنكرة باسم "جريدة الشباب" ثم باسم جريدة "العلم المصري" وكم كان الهلالي يشفي غليل المظلومين بشواظ قلمه البليغ الذي كان يشوي الاستعمار بمقالاته التي كان يرسلها من "بون" يوم قام بتدريس المشرقيات بجامعتها الشهيرة.


    المصدر كتاب: خمسون عاما في القضايا العربية، لمحمد علي الطاهر ص:961
    هدية من
    موقع علي محمد الطاهر رحمه الله


    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()